يزور المبعوث الأممي إلى اليمن  إسماعيل ولد الشيخ المملكة العربية السعودية اليوم للقاء الجانب الحكومي، ومناقشة التحضيرات الخاصة بالجولة المقبلة من الحوار، في وقت دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي الأطراف في اليمن إلى الانخراط في المحادثات الجديدة دون شروط مسبقة وبحسن نية لحل الخلافات عبر الحوار والتشاور.
 
وابدى مسئول في الخارجية اليمنية استعداد الجانب الحكومي للسلام رغم تصعيد الطرف الانقلابي حسب تعبيره.
 
وقال لصحيفة البيان: ذاهبون بنوايا صادقة لإنهاء المعاناة اليومية لشعبنا، لكن في الجانب الآخر لا توجد أي مؤشرات على نوايا جادة للسلام، حيث تم تصعيد العمليات العسكرية بشكل كبير، و إغلاق آخر منفذ للمدنيين في مدينة تعز، كما لا تظهر اي مؤشرات على جدية هذا الطرف في تنفيذ التزاماته.
 
وكان وليد ولد الشيخ التقى بوزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش في مقر وزارة الخارجية ، وأطلع المبعوث الأممي قرقاش على المستجدات بشأن المفاوضات اليمنية وتفاصيل الجولة المقبلة منها المقرر عقدها خلال شهر يناير الجاري.
 
واكد قرقاش دعم دولته بشكل قوي الحل السياسي القائم على المرجعيات الدولية والإقليمية المتفق عليها بشأن الأزمة اليمنية، مشيراً إلى أن الحل السياسي العادل هو الخيار الذي يجمع اليمنيين ويضمن على المدى الطويل مستقبلاً آمناً ومستقراً ومزدهراً لليمن.
 
من جهتها قالت مصادر يمنية للشرق الأوسط أن إسماعيل ولد الشيخ اقترح دولة أفريقية مكانا لعقد المباحثات بين طرفي الشرعية اليمنية والانقلابيين، إلا أن المبعوث الأممي تراجع عن اقتراحه، لدواعٍ غير معروفة.