اشتكى عدد من الحجاج اليمنيين من وكالات التفويج وطلبها مبالغ إضافية بحجة رسوم تغذية.

وقال عدد من الحجاج في حديثهم  لـ"الموقع بوست" إن المبالغ المطلوبة تتفاوت بين 300 – 500 ريال سعودي بصورة غير إلزامية، بحسب حديث الوكالات للحجاج.

ويتخوف الحجاج من المساومة أثناء الحج على دفع المبلغ الإضافي بحجة فرض الأمر الواقع أو تقديم خدمات رديئة.

ويقول الحجاج إن مبالغ الحج المقدرة بحوالي 8 آلاف ريال سعودي جمعها البعض منهم على مدى سنوات لتأدية فريضة الحج.

وأكد مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف والإرشاد لـ"الموقع بوست" أن المبلغ المحدد للحج هو نفسه الذي سبق إعلان التسجيل.

وفي السياق نفسه، تستعد لجنة محلية بوادي حضرموت للعام الثالث على التوالي لتهيئة الأجواء للحجاج اليمنيين عبر منفذ الوديعة (المنفذ الوحيد لدخول الحجاج) من خلال توفير مخيمات واستراحات إلى جانب دورات مياه، وكذا وجبات خفيفة.

وتأتي جهود اللجنة عقب التكدس والازدحام الذي شهده موسم الحج قبل ثلاث سنوات بمنفذ الوديعة بسبب تأخر إجراءات الدخول من الجانب السعودي بالمنفذ.

ويشارك في عملية التفويج بالمنفذ عدد من الشباب المتطوعين بوادي حضرموت في تقديم الخدمات الأساسية والإسعافات الأولية للحجاج.

وتطالب السلطات المحلية بحضرموت تدخلا من الحكومة الشرعية في إيجاد بنية تحتية بالمنفذ تكون بشكل دائم على مدار العام باعتبار المنفذ الشريان البري الوحيد لليمنيين إلى العالم الخارجي.

ودعت اللجنة المحلية وزارة الأوقاف والإرشاد إلى إلزام وكالات تفويج الحجاج بالبرنامج الزمني للتفويج لكل وكالة، وذكرت أن مندوبين لها بمفرق الوديعة سيسمحون فقط بمرور الباصات وفق الكشف اليومي الذي أعدته وزارة الأوقاف للوكالات.

ويتوقع تفويج 24 ألف حاج عبر منفذ الوديعة خلال الفترة من 17 – 28 من ذي القعدة الجاري.