أعلنت الأمم المتحدة أن الأطراف اليمنية في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة توصلت في ختام اجتماعها، الذي عقد اليوم الاثنين على متن سفينة أممية في عرض البحر، لمعايير جديدة لتنفيذ وقف إطلاق النار.

وقالت الأمم المتحدة في بيانها إن وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين اتفقا على الجوانب الفنية لسحب القوات من الحديدة.

وأوضحت أن الطرفين اتفقا على وثيقة العمليات للمرحلتين الأولى والثانية لإعادة الانتشار المُتبادل للقوات، كما اتفقا على تفعيل آلية وتدابير جديدة من أجل تعزيز وقف إطلاق النار والتهدئة قريبا.

ولفتت إلى أن مواضيع قوات الأمن والسلطة المحلية والموارد المالية مسائل عالقة بين الطرفين ويجب معالجتها سياسيا.

وكانت لجنة التنسيق برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد استأنفت، أمس الأحد، نشاطها بعقد اجتماع ضم طرفي الأزمة اليمنية بعد توقف دام نحو شهرين وذلك على متن سفينة أممية في عرض البحر الأحمر، قبالة مدينة الحديدة.

ومن المقرر أن يزور المبعوث الأممي صنعاء الأربعاء المقبل، بهدف إقناع الحوثيين بضرورة تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة.

وكان  مجلس الأمن الدولي أقر اليوم الاثنين، في جلسته المخصصة لبحث الوضع في اليمن، التمديد ستة أشهر إضافية لعمل البعثة الأممية لمراقبة تنفيذ اتفاق الحديدة الموقع عليه في العاصمة السويدية ستوكهولم في ديسمبر من العام الماضي 2018.