عبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من تدهور الوضع السعي بمدينة تعز، حيث يرزح أكثر من 250000 شخص تحت الحصار فعليا منذ نوفمبر 2015.
 
 وأوضحت في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن ستة مستشفيات عامة في المدينة بالمرضى وجرحى الحرب يومياً، في حين تصارع المنظمات الإنسانية في سبيل إيصال المستلزمات الطبية والجراحية التي تعثر إدخالها بسبب انعدام الأمن.
 
وقالت إنه منذ 14 ديسمبر 2015، يستمر "الحوثيون"، في منع خمس شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية من الدخول لمدينة تعز، مشيرة إلى أن الشاحنات تحوي أدوية ومستلزمات طبية للتعامل مع الإصابات وعلاج حالات الإسهالات، بالإضافة إلى 500 اسطوانة اكسجين وغيرها من المستلزمات التي تحتاج إليها مستشفيات الثورة والجمهوري والروضة والمظفر بصورة عاجلة.
 
كما دعت منظمة الصحة العالمية، إلى السماح بالوصول الآمن للمساعدات الطبية والإنسانية لجميع السكان، بغض النظر عن أماكن إقامتهم، مشيرة إلى أنه في أوقات الصراع، فإنه من المهم أن تعمل المرافق الصحية وتقدم خدماتها للمحتاجين دون أي عوائق من شأنها الحد من إيصال خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة.