قال مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس النواب عبد العزيز جُباري إن "من يحلم أن مأرب ستسقط لمجرد حادث أمني عابر أو غيره، فقد سقط فعلاً في أوهامه وحقده".

وأضاف جباري -في منشور على فيسبوك- أن "مأرب ليست ملك أبنائها فقط، أو ملك هذا الحزب أو ذاك".

وتابع نائب رئيس مجلس النواب قائلا: "مأرب ملك وتاريخ اليمنيين جميعا، الذين هبوا من كل مناطق اليمن بمختلف انتمائهم للدفاع عنها والتضحية بحياتهم من أجلها".

وأردف "من يصور ولا زال بأن المعركة بين فصيل وآخر وليست معركة كل اليمنيين، لن يرحمه التاريخ ولم يستوعب الدرس بعد".

وروجت وسائل إعلام تابعة للإمارات والحوثيين وكذلك حزب المؤتمر (جناح صالح) أن الأحداث التي جرت في مأرب الأسبوع الفائت هي بين حزب الإصلاح وقبائل الأشراف.

وكانت عناصر خارجة عن القانون من قبيلة الأشراف المؤيدة للحوثيين، قامت الأسبوع الفائت بالاعتداء على جنود إحدى النقاط العسكرية، وهو ما دفع قوات الأمن إلى ملاحقة تلك العناصر التي رفضت تسليم نفسها وقاومت الدولة، وعلى إثر ذلك تحركت حملة أمنية لإلقاء القبض على العناصر الخارجة على القانون من أبناء الأشراف وتمكنت الحملة الأمنية بعد مواجهات من القبض على بعض العناصر وتطهير الأماكن التي كانوا يتمركزون فيها، حيث سقط قتلى من أفراد الأمن بينهم نائب مدير أمن مدينة مأرب.