أعلن البنك الدولي، اليوم الاثنين، اعتماده حزمة مشاريع تنموية لليمن التي تشهد حربا منذ قرابة خمسة أعوام بقيمة 400 مليون دولار.

جاء ذلك على لسان وفد البنك الدولي برئاسة المدير التنفيذي وعميد مجلس إدارة البنك الدولي ميرزا حسن ونائب رئيس البنك الدولي فريد بلحاج في الاجتماع الذي عقد في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد برئاسة رئيس الحكومة معين عبد الملك، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

وقال رئيس وأعضاء وفد البنك الدولي إنه سيعمل على تنفيذ مشاريع إستراتيجية في مختلف مناطق الجمهورية بالشراكة مع الحكومة.

وأوضح رئيس وأعضاء وفد البنك الدولي أن اليمن حليف إستراتيجي مع البنك الدولي، وأنهم يدركون حجم التحديات الكبيرة في اليمن، وحرصه على أن يكون متواجدا على الأرض بالقريب العاجل، متعهدين بالنظر بشكل جدي لأولويات الحكومة اليمنية.

وبحسب وفد البنك الدولي فإن زيارتهم لمدينة عدن تأتي تأكيدا على استمرار دعم البنك الدولي لليمن والتعامل المباشر مع الحكومة الشرعية.

وأكدوا اهتمامهم بدعم مؤسسات الدولة وتقديم الدعم الفني للبنك المركزي اليمني والقطاع الخاص.

وحسب الوكالة، جرى خلال الاجتماع مناقشة جوانب التعاون المشترك والمشاريع والأنشطة الإنمائية التي ينفذها البنك الدولي في اليمن خلال المرحلة الراهنة وجوانب الدعم والمساندة التي يمكن أن يقدمها من خلال العامين المقبلين عبر إستراتيجية المشاركة القُطرية الجديدة، دعما لجهود الحكومة في إدارة عجلة التنمية واستعادة التعافي الاقتصادي.

وفي السياق أكد رئيس الوزراء معين عبد الملك، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع وفد البنك الدولي، أهمية زيارة وفد البنك الدولي إلى العاصمة المؤقتة عدن، والتي تأتي في إطار تعزيز العلاقة الإستراتيحية بين الحكومة وشركاء اليمن في التنمية من الدول والمنظمات المانحة وبينها البنك الدولي.

من جانبه قال المدير التنفيذي - عميد مجلس إدارة البنك الدولي ميرزا حسن، إن البنك الدولي قدم دعماً تنموياً وإغاثياً وإنسانياً لليمن، طوال الفترة الماضية، بإجمالي نحو 1.7 مليار دولار.

بينما أكد نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، أن زيارتهم إلى عدن تحمل رسالة هامة لليمن واليمنيين وتبرهن على دعم المجموعة الدولية على مستوى التنمية والإغاثة.