استنكر المجلس العسكري بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، الاعتداء الإيراني السافر على سفارة المملكة العربية السعودية، بطهران، وقنصليتها بمدينة مشهد الإيرانية الأحد الماضي.
وقال المجلس في بيان تلقى "الموقع" نسخة منه، "إنه يتابع بقلق التصعيد الإيراني الأخير ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة وقيام عناصر منظمة من الحرس الثوري بالاعتداء السافر على سفارتها وقنصليتها في طهران ومشهد".
وأعلن "تضامنه الكامل مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي لتطهير اليمن من عملاء إيران وإعادة الشرعية اليمنية التي نصابها بعد الانقلاب الذي نفذته أذرع طهران المسلحة في اليمن".
واعتبر المجلس العسكري بتعز، في بيانه، هذا الاعتداء الهمجي، أمر مدبر ومرتب، تحت رعاية السلطات الإيرانية، لافتا إلا أنه "جزء من المخطط الفارسي الكبير الذي بدأته إيران في المنطقة منذ سنوات وشملت في مخططها اليمن من خلال الدعم السخي الذي قدمته لسنوات لذراعها المتمثل بمليشيات الحوثي والتي تحالف معها وانظم إليها مؤخرا المخلوع علي صالح بعصاباته المسلحة".
وقال المجلس، أنه لولا تدخل دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من الدول العربية، بقيادة السعودية، لكانت اليمن قد تحولت إلى قاعدة إيرانية تنطلق منها لتنفيذ مخططها الكبير في عدوانها على المملكة العربية السعودية.
وأضاف المجلس: " نؤكد على أن ما قامت به المملكة السعودية في اليمن بطلب من السلطة اليمنية الشرعية جاء منسجما أيضا مع أمن واستقرار الجارة الشقيقة وأخواتها في دول الخليج العربي الأمر الذي أفشل مخططات إيران التوسعية والمزعزعة لاستقرار المنطقة وهو ما جعلها تجاهر علانية بعدائها السافر ضد المملكة العربية السعودية وتنتهك كافة الأعراف الدبلوماسية والدولية لتظهر على حقيقتها كعصابة ومليشيات".
كما أعلن المجلس تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية فانه يشيد أيضا بتلك الإجراءات الحازمة التي اتخذتها المملكة مع دول التحالف العربي من قطع للعلاقات مع إيران إلى جانب حزمة الإجراءات المترافقة مع ذلك والمتوافقة مع حجم الحدث والمسئولية الداخلية للمملكة خصوصا والمنطقة بشكل عام.
وجدد المجلس العسكري بتعز، تأكيده على واحدية المصير المشترك مع الشقيقة السعودية ودول الخليج والدول العربية المشاركة في التحالف من أجل إعادة الشرعية في اليمن معربا عن أمله في أن تحرر تعز وبقية المناطق القليلة المتبقية من تحت قبضة المليشيات الانقلابية و حتى يتم إزالة التهديدات التي تغذيها إيران من جهة اليمن ويتحول اليمنيون إلى مصدر أمن وقوة للسعودية والخليج والوطن العربي .
نص البيان:
بيان صادر عن المجلس العسكري بشأن الاعتداء السافر على سفارة وقنصلية المملكة العربية السعودية في إيران
تابع المجلس العسكري في محافظة تعز بقلق التصعيد الإيراني الاخير ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة وقيام عناصر منظمة من الحرس الثوري بالاعتداء السافر على سفارتها وقنصليتها في طهران ومشهد
إن المجلس العسكري إذ يدين تلك التصرفات الهوجاء فهو يعرب عن استنكاره وادانته الشديدة للاعتداء الايراني الهمجي السافر الذي طال سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة بطهران الاحد الماضي
معلنا تضامنه الكامل مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي لتطهير اليمن من عملاء ايران واعادة الشرعية اليمنية التي نصابها بعد الانقلاب الذي نفذته أذرع طهران المسلحة في اليمن.
ويعتبر المجلس العسكري بتعز ما حدث من اعتداء همجي على السفارة السعودية بطهران هو أمر مرتب له ومنظم تحت رعاية الدولة الايرانية و ليس سوى جزء من المخطط الفارسي الكبير الذي بداءته ايران في المنطقة منذ سنوات وشملت في مخططها اليمن من خلال الدعم السخي الذي قدمته لسنوات لذراعها المتمثل بمليشيات الحوثي والتي تحالف معها وانظم اليها موخرا المخلوع علي صالح بعصاباته المسلحة
ولولا تدخل الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي والدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية لكانت اليمن قد تحولت الي قاعدة إيرانية تنطلق منها لتنفيذ مخططها الكبير في عدوانها على المملكة العربية السعودية.
وعليه فإن المجلس العسكري يؤكد أن ماقامت به المملكة السعودية في اليمن بطلب من السلطة اليمنية الشرعية جاء منسجما ايضا مع أمن واستقرار الجارة الشقيقة واخواتها في دول الخليج العربي الامر الذي أفشل مخططات ايران التوسعية والمزعزعة لاستقرار المنطقة وهو ما جعلها تجاهر علانية بعدائها السافر ضد المملكة العربية السعودية وتنتهك كافة الاعراف الدبلوماسية والدولية لتظهر على حقيقتها كعصابة ومليشيات.
والمجلس العسكري بتعز إذ يعلن تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية فانه يشيد أيضا بتلك الاجراءات الحازمة التي اتخذتها المملكة مع دول التحالف العربي من قطع للعلاقات مع إيران إلى جانب حزمة الاجراءات المترافقة مع ذلك والمتوافقة مع حجم الحدث والمسئولية الداخلية للمملكة خصوصا والمنطقة بشكل عام
ويجدد المجلس العسكري التأكيد على واحدية المصير المشترك مع الشقيقة السعودية ودول الخليج والدول العربية المشاركة في التحالف من أجل إعادة الشرعية في اليمن معربا عن أمله في أن تحرر تعز وبقية المناطق القليلة المتبقية من تحت قبضة المليشيات الانقلابية و حتى يتم ازالة التهديدات التي تغذيها إيران من جهة اليمن ويتحول اليمنيون إلى مصدر أمن وقوة للسعودية والخليج والوطن العربي .
صادر عن المجلس العسكري بتعز
تاريخ : 5/1/2016