أكد المؤتمر الشعبي العام بمحافظة سقطرى اليوم السبت -في بيان حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- تمسكه بالشرعية الدستورية المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام ومساندة جهوده للخروج بالوطن إلى بر الأمان.

وعبر بيان مؤتمر سقطرى عن أسفه لما تتعرض له قيادته في المحافظة من استهداف ممنهج من قبل المحافظ رمزي محروس وإقصائهم من وظائفهم على مستوى المحافظة والمديريتين وهو ما يؤدي إلى مزيد من التدهور في إدارة شؤون المحافظة، على حد وصف البيان.

ودعا البيان الحكومة اليمنية وقيادة السلطة المحلية في محافظة سقطرى إلى عدم السماح بإنشاء أي كيانات أو تشكيلات عسكرية خارج  إطار المؤسسات الرسمية التابعة للحكومة الشرعية.

وأهابت قيادة المؤتمر بضرورة تفعيل دور المجالس المحلية والهيئات الإدارية في المديريتين والتعامل معهم لما من شأنه توسيع  إدارة المحافظة.

وأكد البيان على أهمية التنسيق بين قيادة السلطة المحلية والأحزاب السياسية وخاصة المؤتمر للوقوف أمام القضايا التي تشهدها المحافظة ومعالجتها سويا بعد التجاهل الكبير الذي طال المؤتمر بعد تولي المحافظ محروس زمام المحافظة.

وقدمت قيادة المؤتمر شكرها وتقديرها لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسساتهما الإنسانية في المحافظة.

وقدم المؤتمر في بيانه تقديره لنائب رئيس الوزراء عضو الأمانة العامة المهندس أحمد بن أحمد الميسري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي على جهوده الكبيرة في تفعيل المؤتمر ودعم نشاطه التنظيمي في محافظة سقطرى.

وحمل البيان السلطة المحلية في المحافظة مسؤولية الأحداث الأخيرة التي شهدتها سقطرى، وقال إن سببها يعود إلى سوء الإدارة الحاصل من قبل السلطة المحلية في المحافظة، مشيرا  إلى أن الخدمات العامة كالكهرباء والمياه والطرق تدهورت منذ تولي المحافظ الجديد رمزي محروس قيادة المحافظة وإدارة المحافظة بنفس حزبي ضيق دون مراعاة مصلحة الناس.

وشهدت محافظة سقطرى الثلاثاء الماضي اشتبكات بين القوات الحكومية ومليشيات مسلحة تدعمها أبوظبي على خلفية محاولة هذه المليشيات السيطرة على مرافق ومؤسسات الدولة بالمحافظة.