[ المعلمي سفير المملكة في الامم المتحدة ]
دان مجلس الأمن الاعتداء الايراني على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران.
وأكد مندوب السعودية في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن مجلس الأمن الدولي طلب من الحكومة الإيرانية حماية البعثات الدبلوماسية والسفارات في طهران، مشيراً إلى أن المملكة تلقت دعماً كبيراً من دول المجلس إثر الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران.
وقلل المعلمي في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة ليلة امس من أهمية رسالة الإعتذار التي بعثت بها إيران إلى مجلس الأمن على الاعتداءات على سفارة المملكة.
وقال: «رسالة الاعتذار من إيران لمجلس الأمن لا تعني لنا شيئاً، ونحن لا نريد اعتذارات من إيران نريد تطبيق المواثيق الدولية»، ودعا المعلمي مجلس الأمن الدولي لإصدار بيان يدين الاعتداءات الإيرانية، ننتظر من إيران أن تتعهد بمنع الانتهاكات ضد بعثاتنا الدبلوماسية.
وشدد المعلمي أن عودة العلاقات الدبلوماسية مع طهران مرهون بتصرفاتها، مؤكداً أن المملكة تحترم الشعب الإيراني.
ونفى السفير المعلمي، توجيه الإدارة الأمريكية لانتقادات إلى المملكة وقال: «لم نتلقى أي انتقادات من الإدارة الأمريكية بل هي طالبت بالتهدئة». وأوضح أن المملكة لم تطلب من أي دولة أن تقدم على أي خطوة بعينها تجاه إيران. وقال المعلمي إن قطع العلاقات مع إيران لن يؤثر على مشاركة المملكة في جهود الوساطة للسلام في سوريا واليمن.
وكانت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة أعربت في رسالة لها إلى مجلس الأمن الدولي، عن أسف طهران على الاعتداء على البعثتين الدبلوماسيتين السعوديتين في طهران ومشهد، وهو ما تلاه قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.
واوضحت البعثة الإيرانية ان الجمهورية الإسلامية "لن تدخر جهدا لتوقيف واحالة" المسؤولين عن هذه الأحداث إلى القضاء والتي وصفها الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد بأنها "غير مبررة".
الرسالة أضافت أن طهران "ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية لعدم تكرار مثل هذه الحوادث".
واتخذت المملكة العربية السعودية قراراً بقطع علاقتها بإيران، الأحد، إثر اقتحام متظاهرين لمقر السفارة السعودية في طهران، ومقر القنصلية السعودية في مشهد، احتجاجاً على تنفيذ حكم الإعدام على نمر النمر الموالي لطهران.
