[ إحصائية حول مقتل الأطفال في اليمن ]
قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن الأطفال كانوا هم الضحايا الأبرز لانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال الأشهر أبريل ومايو ويونيو من العام الجاري، وشملت الانتهاكات المرصودة انتهاك الحق في الحياة والسلامة الجسدية، والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.
وقالت "سام" ومقرها في جنيف في بيان صدر عنها اليوم الاثنين، إن عيد الفطر تحول إلى كابوس مرعب لأطفال اليمن خاصة أولئك القاطنين في مدينة تعز، حيث عاشوا أياما صعبة بسبب تعرض أحيائهم للقصف بقذائف المدافع العشوائية واستهداف القناصة، وفقد أطفال حياتهم خلال أيام العيد لتتحول فرحة العيد إلى مأتم.
وأكدت "سام" أنها خلال الفترة 1 أبريل حتى 10 يونيو، رصدت "107" انتهاكات ضد الأطفال في اليمن في محافظات صنعاء وتعز والحديدة والضالع، منهم "29" طفلا قتلوا أو أصيبوا بسبب هجمات طيران التحالف العربي منهم "18" انتهاكا في مدينة صنعاء بتاريخ 7 مايو في قصف لطيران التحالف استهدف حيا سكنيا في شارع الرباط وسط صنعاء.
وأشارت إلى أن التحالف العربي قتل أربعة أطفال في قصف استهدف سيارة مدنية بمحافظة الضالع بتاريخ 11 مايو، إضافة لسبعة أطفال قتلوا بسبب استهداف طيران التحالف محطة لبيع المشتقات النفطية في منطقة السويداء مديرية ماوية بمحافظة تعز بتاريخ 24 مايو.
وسجلت منظمة "سام" مقتل وإصابة "51" طفلا في مدينة تعز على يد مليشيا الحوثي قتل منهم "20" طفلا وأربعة منهم قتلوا خلال أيام العيد.
ومن بين إجمالي الضحايا الأطفال في مدينة تعز، ثمانية أطفال قتلهم القناصون وأصيب "27" آخرون، وأصيب بقية الأطفال بسبب شظايا القذائف العشوائية التي استهدفت الأحياء السكنية.
وأصيب بالألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في مدن الساحل الغربي "15" طفلا، قتل منهم "6" أطفال.
ودعت "سام" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الجرائم وإظهارها للعالم واتخاذ مواقف جادة وقوية ضد مرتكبيها.