[ السلطة المحلية بمأرب: تنفيذ الربط بالبنك المركزي مرتبط بوفد من عدن ]
قال مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة مأرب إن اللقاءات التي عقدتها قيادة المحافظة مع القيادات المتعاقبة على إدارة البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن وآخرها اللقاء مع محافظ البنك الحالي بتاريخ 31 مايو 2019م ناقشت استكمال الإجراءات الفنية المتبقية للربط الشبكي بين الفرع والمركز الرئيسي.
واشار المسؤول إلى أن التنفيذ يخص قيادة البنك بإرسال فريقها الفني وفق المحضر، والسلطة المحلية ستقدم كافة التسهيلات اللازمة.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية، عن المسؤول أن أي استهداف لمحافظ البنك المركزي في هذه المرحلة الحساسة يهدف إلى إرباك تعافي المنظومة الاقتصادية الوطنية، وأن الحملات الحوثية المسعورة التي يتعرض لها شخص محافظ البنك كشفت في جزء منها عن التناغم الواضح بين القيادات الانقلابية الحوثية وبعض من يروجون بحسن أو سوء نيه.
وأشار إلى أن بيان محافظ البنك المنشور في صفحته مساء الجمعة والذي تطرق فيه إلى إعادة ربط وجباية إيرادات فرع البنك في مأرب وربطه بالمركز الرئيسي، أخذ على غير محمله وفسرت فقراته بغير المقصود منها بحسب توضيح محافظ البنك المركزي نفسه.
وأكد المصدر أن محافظة مأرب وقيادتها عملت منذ انقلاب الحوثيين بكل ما وسعها للحفاظ على مؤسسات الدولة وفي مقدمتها البنك المركزي والشركات الوطنية، كما عمل فرع البنك المركزي على مساندة محافظات الجمهورية في إقليم عدن وإقليم سبأ وأجزاء من إقليم آزال وقام بدوره الوطني وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والحكومة .
وأوضح أن هناك حساب باسم الحكومة تورد إليه كافة الإيرادات، وظل الفرع يعمل وفق نظام البنك المركزي ولم تحدث أي تغييرات على تلك الإجراءات المعمول بها في مختلف الفروع ووفق النظام والقانون.
وأثار بيان محافظ البنك المركزي معياد ردود فعل متباينة بين اوساط اليمنيين، حيث شن كتاب وناشطين محسوبين على جماعة الحوثي والرئيس السابق صالح هجوم حادا على حزب الاصلاح ومحافظ مأرب ونائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر.