[ أمهات المختطفين: فرحة العيد غائبة وأبناؤنا خلف القضبان يتعرضون للتعذيب ]
قالت رابطة أمهات المختطفين إن الأيام والأعياد والمناسبات تمر وأبناؤهن خلف قضبان سجون جماعة الحوثي المسلحة، فقد انقضى شهر رمضان واستقبلت الأمهات عيد الفطر المبارك والفرحة غائبة عنهن فلا فرحة بالصيام ولا فرحة قدوم العيد.
وعبرت أمهات المختطفين في الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها امس الخميس بالحديدة عن قلقها الشديد إزاء تزايد الانتهاكات بحق المواطنين من اختطاف وتعذيب بشكل مرعب بحق المختطفين أدى الى مقتل اثنين منهم تحت التعذيب خلال الأيام الماضية، واستمرار إخفاء العشرات في سجون سرية، واختطاف النساء دون رادع إنساني أو أخلاقي أو إجتماعي.
وحملت الأمهات في بيان للوقفة جماعة الحوثي المسلحة حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسرا، فجرائم الاختطاف والتعذيب لا تسقط بالتقادم وأنه مهما مر الزمن سوف يحاسب مرتكبيها.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط لإنقاذ المختطفين والمختطفات، والتدخل الإنساني العاجل لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.
وفي الوقفة التي شارك فيها أبناء وأمهات المختطفين والمخفيين قسرا رفض الأبناء تناول حلوى العيد بعد أن فقدوا فرحة الاحتفال بالعيد في ظل تغييب أبائهم خلف القضبان.