[ المشرعون حذروا من استخدام تقنيات التجسس في تعقب ومراقبة المعارضين (الفرنسية) ]
عبر مشرعون أميركيون -في رسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو ومدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس- عن قلقهم البالغ من بيع تقنيات تجسس متقدمة إلى دول تنتهك حقوق الإنسان من بينها السعودية والإمارات.
وطالبت رسالةُ المشرعين من الحزبين بومبيو وكوتس بوقف تزويد الحكومات المنتهكة لحقوق الإنسان بقدرات المراقبة المتطورة.
وبحسب تقارير صحفية، فإن الشركات التي تقدم هذه التقنيات قد باعت خبرات وتكنولوجيات القرصنة لحكومات استبدادية، بما في ذلك السعودية والإمارات، والتي استغلتها بدورها في التجسس على معارضين وصحفيين.
وأشار أحد هذه التقارير إلى أن تلك التقنيات ربما تكون قد استخدمتها المملكة السعودية في مراقبة الصحفي الراحل جمال خاشقجي الذي تمت تصفيته في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعربت رسالة المشرعين عن هذه المخاوف وحثت وزير الخارجية ومدير الاستخبارات على "اتخاذ خطوات للتخفيف من استخدام الحكومات الأجنبية لهذه التقنيات التي يحصلون عليها من شركات أميركية بطريقة مسيئة وغير قانونية لا تتوافق مع القانون والقيم الأميركية".