اعترف مسؤول عسكري إيراني كبير, مجددا بنفوذ وتغلل بلاده في اليمن وتفاخر علنا بتبعية وكلائهم الحوثيين الذين امتدحهم وشبههم بحزب الله اللبناني.
وقال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي في كلمته قبيل خطبة صلاة الجمعة بالعاصمة طهران امس ,إن"نفوذ الثورة الإسلامية امتد إلى خارج الحدود".
وأضاف في كلمته التي نشرتها وكالة تسنيم الإيرانية:" ان النفوذ السياسي والعقائدی والثقافی للشعب الايراني امتد الى شرق البحر الابیض المتوسط وشمال افریقیا",متحدثا عن اليمن والحوثيين قائلا:" وفی الیمن غدى انصار الله ?حزب الله قوة قادرة على التصدی للمعتدین".
ودافع سلامي عن الحوثيين وبرأهم من تهمة قتل اليمنيين وحمّل المسؤولية كالعاده أمريكا التي خاطبها قائلا:"وتدفنون ابناء اليمن المظلومين تحت ركام بيوتهم".
وعن دور بلاده في دعم وكلائها في كل الدول,قال سلامي صواریخنا معدة للإطلاق دفاعا عن عزة و استقلال وحریة الشعب الایرانی والمسلمین فی العالم".
وزعم أن بلاده باتت اليوم السند الحقیقی لكافة الشعوب الاسلامیة.
ويعد هذا الاعتراف الثاني من مسؤول ايراني رفيع في تدخلات بلاده باليمن بعد تصريح مماثل العام الماضي لمسؤول ايراني اعلن فيه ان اليمن اصبحت الدولة الرابعة التابعة لإيران.