أعلن مصدر طبي في هيئة مستشفى الثورة العام في مدينة تعز جنوب اليمن، لـ "العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، أن "انعدام الأكسجين في مستشفى الثورة خلف 5 ضحايا".
وبحسب المصدر، فإن أربعاً من الضحايا، هم من جرحى المقاومة الشعبية، كانوا في حالة حرجة ويحتاجون إلى عمليات جراحية كبيرة، وتعتبر إسطوانة الأكسجين الجزء الأهم فيها، فيما كان الضحية الخامس، هو طفل حديث الولادة، كان يحتاج إلى تنفس اصطناعي بصورة طارئة من الأكسجين ليضمن مواصلة مشوار حياته.
ودعا تكتل "شباب وشابات تعز" لوقفة احتجاجية، صباح غد الأربعاء، أمام مستشفى هيئة مستشفى الثورة العام وسط المدينة، بعدما أغلق المستشفى أبوابه نتيجة نفاد أدوية الطوارئ، والإمدادات الجراحية والمستلزمات الطبية والأكسجين بصورة كلية.
ويعد مستشفى الثورة أكبر مرفق طبي في المدينة، ويشكل توقفه عن مواصلة خدماته الطبية وإغلاق معظم أقسامه، كارثة صحية خطيرة.
وقال ناشطون إن "استمرار مليشيات الحوثي في منع دخول المساعدات الطبية إلى المرافق الصحية في المناطق المحاصرة في تعز بصورة عاجلة، ستسبب انهيار القطاع الصحي في تعز وإغلاق بقية المستشفيات العاملة التي مازالت عاملة".
وتواصل مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، طبقاً لمنظمات دولية ومحلية احتجازها، للإمدادات الطبية، عند نقاط تفتيش في منافذ المدينة، وتمنع وصولها إلى المناطق المحاصرة في مدينة تعز، ضمن إطار حصار خانق تفرضه على المدينة ، منذ أشهر.
كما تمنع دخول الإمدادات الطبية، والمواد الغذائية، إلى الأحياء والمستشفيات الواقعة في نطاق سيطرة المقاومة.