[ معتقلون من داخل سجن بئر أحمد التابع للإمارات بعدن (التواصل الاجتماعي) ]
طالبت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، أطراف الصراع، بما فيها التحالف السعودي الإماراتي، بإغلاق كافة السجون السرية التي وصفتها بالسجون غير القانونية، وإيقافِ حالات الاعتقال التعسفي خارج إطار القانون.
وأوصت اللجنةُ (حكومية تعنى برصد الانتهاكات الحقوقية) التحالفَ بضرورة مراجعة شاملة لقواعد الاشتباك، بما فيها حظر الهجمات التي تستهدف المدنيين، أو تسبب خسائر مدنية، مع ضرورة تقييم شامل للأضرار الناجمة عن قصف الطيران، والبدء في تقديم تعويضات للضحايا المدنيين.
وكان تحقيق بثته القناة الرابعة البريطانية في أغسطس/آب جانبا من معاناة المعتقلين في السجون التي تديرها الإمارات بمحافظة عدن جنوبي اليمن.
وفي لقاء مع القناة، قال عادل الحَسَنِي المعتقل السابق وأحد القيادات الميدانية بقوات الحكومة الشرعية إن هناك مئات المعتقلين بالسجون السرية التابعة للإمارات، حيث يتعرضون لشتى أنواع التعذيب من ضرب وصعق بالكهرباء وإدخال أدوات معدنية حادة بمناطق حساسة من الجسم.
وأضاف الحَسَنِي -الذي كان معتقلا لدى قوات الحزام الأمني المدعومة من أبو ظبي- أن السجون كانت تمتلئ صراخا كل ليلة بسبب التعذيب الذي يشرف عليه الإماراتيون.