قالت المملكة المتحدة في بيان مشترك لوزير الخارجية جريمي هنت ووزيرة التنمية الدولية بيني موردنت إن التسوية السلمية هي السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار على المدى الطويل في اليمن، ومعالجة الأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا.

وقال البيان الذي نشرته وزارة الخارجية في موقعها الإلكتروني - الذي يصادف الذكرى الرابعة لاندلاع الحرب في اليمن- "سوف نواصل بذل كل الجهود الممكنة لدعم العملية بقيادة الأمم المتحدة للوصول إلى ذلك الحل".

وأضاف: "يصادف اليوم الذكرى الرابعة لتدخل التحالف بقيادة السعودية بالصراع في اليمن بدعوة من الحكومة اليمنية، ونحن نحث كلا الجانبين على التطبيق العاجل للاتفاقات التي توصلا إليها خلال محادثات السلام في ستوكهولم، وإنهاء هذا الصراع المرير".

وتابع أن "الأزمة الإنسانية في اليمن، وهي الأكبر من نوعها في العالم، تزداد تفاقما"، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة ستواصل إبداء قيادتها في سياق الجهود الدولية المبذولة لإنهاء المعاناة الفظيعة التي يواجهها ملايين اليمنيين.

وحول محادثات السلام في السويد التي جرت في ديسمبر العام المضي، قال البيان "كانت المحادثات التي عُقدت في ستوكهولم مرحلة مميزة، حيث اجتمع الجانبان حول طاولة المفاوضات لأول مرة منذ عامين".

ولفت البيان إلى أنه ما زال هناك خطر بأن هذه النافذة أمام فرصة إحراز تقدم تجاه سلام دائم سوف تتلاشى.

ودعا البيان المشترك أطراف الصراع باليمن إلى العمل بحسن نية، والتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومع الجنرال لوليسغارد، وتطبيق اتفاقات ستوكهولم سريعا.

وفي وقت سابق من مارس الجاري زار وزير الخارجية العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، وكان بذلك أول وزير خارجية غربي يزور اليمن منذ اندلاع الصراع، وشاهد بنفسه واقع الوضع على الأرض.