دعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز كافة الأطراف إلى تحكيم العقل وحل الخلافات والنزاعات عبر الحوار الشفاف والصادق بعيداً عن الحسابات الضيقة أو الاستقطابات أياً كان نوعها محلية أو إقليمية.

وأكدت المنظمة في بيان لها، اليوم الأحد، على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على كافة المطلوبين أمنياً وبدون استثناء ووفق إجراءات أمنية قانونية وبمعايير مهنية.

وتعليقا على الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة تعز مؤخرا، قال البيان إنه "فور انطلاق الحملة الأمنية جرى حرفها عن مسارها ومهاجمة قوات أخرى المتمثلة بكتائب أبو العباس التابعة للواء 35 مدرع، وتطورت إلى حرب شوارع واتسع نطاقها حتى بدأت الأمور تأخذ منحى آخر".

وجدد الاشتراكي موقفه المساند لقرارات وتوجيهات محافظ المحافظة نبيل شمسان في سبيل استكمال استعادة مؤسسات الدولة وبسط الأمن والاستقرار في مختلف المناطق الخاضعة للشرعية.

وعبر الحزب عن رفضه لأي تجاوزات لقرارات المحافظ وتوجيهاته من أي طرف كان وتحت أي مبرر.

وكانت اللجنة الأمنية العليا قد عقدت اجتماعاً برئاسة محافظ المحافظة نبيل شمسان، وبحسب وسائل الإعلام الرسمية، فقد أقر الاجتماع "اتخاذ عدد من الإجراءات الصارمة في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار والحد من مظاهر الفوضى والاختلالات الأمنية القائمة.

وأطلقت السلطة المحلية الاسبوع الفائت حملة أمنية تتولى ضبط الخارجين عن القانون والمتهمين بجرائم القتل والتسبب بالفوضى وإقلاق السكينة العامة داخل المدينة، والتي تحميها جماعة أبو العباس المدعومة إماراتيا.

ومليشيا أبو العباس هي المتهم الأول في نظر العديد من الأطراف داخل اليمن بالوقوف وراء علميات الاغتيال وإشاعة الفوضى الأمنية في تعز.