[ الدبلوماسي اليمني علي أحمد العمراني ]
قال سفير اليمن لدى الأردن علي أحمد العمراني إن دعم الانفصاليين في جنوبي البلاد لا يقل خطرا عن الدور الإيراني في اليمن.
وأضاف العمراني في صفحته على الفيسبوك "قبل اندلاع حروب الحوثي، كان الانفصاليون متوارين وخجولين، وكانت الطروحات الانفصالية تعد عارا وطنيا، وهي في حقيقتها كذلك على الدوام وما تزال، ومساعي الانفصال خيانة وطنية مجرمة في الدستور اليمني".
وتابع "أقصى طلبات الحراك الجنوبي كانت مطلبية مشروعة، وتطور الأمر بالانتهازية والتخادم والتنسيق مع الحركة الحوثية الإجرامية إلى مطالب الانفصال المستحيلة، المرفوضة".
دعم الإنفصاليين لا يقل خطرا عن الدور الإيراني في اليمن.. في كل بلدان العالم قد تنشأ حركات انفصالية متطرفة ، تحت ذرائع...
Posted by علي أحمد العمراني on Saturday, March 9, 2019
وأردف الدبلوماسي اليمني قائلا "بفعل كل ذلك، تعاني اليوم اليمن من وضع استثنائي خطير، وهذا يشجع الحركة الانفصالية للتمادي أكثر وهذا لا يستغرب، لكن المستغرب والمرفوض هو الرعاية والدعم المشهود الذي يقدمه الطرف الخارجي للانفصاليين".
وقال إن "الدعم الذي يُقدَّم للانفصاليين هو ما يحز في النفس ويثير الغضب، ويستوجب الرفض القاطع والاستنكار المطلق الواسع على كل المستويات وفي كل الوقت، أكثر مما يقوم به الانفصاليون أنفسهم".
واعتبر العمراني الدور التخريبي الداعم للانفصاليين بأنه لا يقل خطرا عن التدخل الإيراني في شؤون اليمن. وقال "كلا الدورين يستحقان الرفض والإدانة والتنديد والمقاومة على الدوام".
يشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة المشاركة ضمن التحالف العربي أنشأت كيانات وقوات موازية غير نظامية في جنوبي اليمن تدعو للانفصال وتقود تمردا ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.