غادر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم الخميس، العاصمة صنعاء، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام، عقد خلالها مباحثات مع مسؤولين في جماعة الحوثي، تطرقت لضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين أن المبعوث الأممي جريفيث غادر اليوم صنعاء متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان حيث يتواجد مكتبه.

وكان جريفيث وصل صنعاء الثلاثاء، وعقد مباحثات حول سبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم مع عدد من المسؤولين الحوثيين، بينهم مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، إضافة إلى لقائه رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا عبد العزيز بن حبتور.

والتقى المبعوث الأممي في العاصمة صنعاء برئيس لجنة المراقبين الأمميين في محافظة الحديدة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.

وتأتي زيارة جريفيث إلى صنعاء الثالثة في أقل من شهر لمحاولة إنقاذ اتفاق السويد من الانهيار والذي لم يتحقق منه شيئ على الأرض بسبب تعنت الحوثيين.

وفي 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيين، إثر مشاورات جرت في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.