طالبت منظمة شباب ضد الفساد "تصحيح" قاضي ورئيس النيابة العامة بتعز بطلب فتح تحقيق مع رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور أحمد أنعم في واقعة رفض كادر قسم الطوارئ استقبال المواطن وليد عبد الولي الشميري (حالة إسعافية) صباح السبت الماضي الأمر الذي أدى إلى وفاته.

وقالت منظمة شباب ضد الفساد "تصحيح" -في بيان تلقى "الموقع بوست" نسخة منه- إن هيئة مستشفى الثورة بتعز (مستشفى حكومي) لديه أقسام تخصصية ولديه قسم للطوارئ يقوم باستقبال الحالات المرضية الطارئة (الإسعافية) كل يوم بمعدل 24 ساعة في اليوم.

وأضاف البيان أنه في صباح يوم السبت 23 فبراير 2019 تعرض المواطن وليد عبد الولي الشميري إلى أزمة تنفسية شديدة وشعر بأنفاسه تكاد تنقطع وقلبه يكاد يتوقف فحاول إسعاف نفسه إلى مستشفى الثورة إلا أنه رفض استقباله معللين ذلك بحجة إضراب الكادر عن العمل نتيجة للمطالبة برحيل رئيس الهيئة.

 وأشار البيان إلى أن وليد عبد الولي الشميري توفي يوم السبت الماضي لأنه لم يجد من يقدم له رعاية صحية لإنقاذ حياته في مستشفى الثورة العام بتعز.

وبحسب البيان فإن منظمة أطباء بلا حدود تقوم بتغطية كافة النفقات التشغيلية لقسم الطوارئ بمستشفى الثورة (دعم كامل) بما في ذلك رواتب شهرية لكادر قسم الطوارئ ورئاسة الهيئة.

وأكد البيان أن يوم السبت الماضي أصدر الكادر من الأطباء والممرضين والمؤظفين العاملين في مستشفى الثورة بياناً بشأن الاعتصامات المطالبة بتغيير رئيس الهيئة ولم يشر ذلك البيان إطلاقاً إلى وجود إضراب عن العمل في المستشفى.