[ صورة أرشيفية لكيم وهو يتابع إطلاق صاروخ متوسط المدى في سبتمبر 2017 (أ.ب) ]
كشف خبراء أمميون في تقرير أن كوريا الشمالية "لا تزال تنتهك حظر الأسلحة»، وأنها «حاولت عبر وسطاء، بينهم مهرب أسلحة سوري، تزويد الحوثيين في اليمن وغيرهم في ليبيا والسودان بالأسلحة والمعدات العسكرية".
وجاء في الملخص التنفيذي للتقرير، الذي يُتوقع أن يصدر رسمياً بعد أسابيع، أن "برامج الصواريخ الباليستية والبرامج النووية لا تزال سليمة" لدى كوريا الشمالية، التي لا تزال تتحدى قرارات مجلس الأمن من خلال الزيادة الهائلة في عمليات النقل غير المشروعة من سفينة إلى سفينة للمنتجات النفطية والفحم"، وفقا لما اوردته صحيفة الشرق الأوسط.
وأضاف الملخص أن "هذه الانتهاكات ﺗؤدي إلى جعل العقوبات الأخيرة التي فرضتها اﻷمم اﻟﻤﺘحدة ﻏﻴﺮ ﻓﻌﺎﻟﺔ"، لأنها «تستهين بالسقوف المحددة لواردات كوريا الشمالية من اﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻨﻔطﻴﺔ واﻟﻨﻔط اﻟﺨﺎم، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ حظﺮ الفحم الذي ﻓﺮﺿﻪ ﻣﺠلس اﻷﻣﻦ ﻋﺎم 2017 رداً على الاﺧﺘﺒﺎرات النووية غير المسبوقة واختبارات اﻟصوارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ".
علاوة على ذلك، وجد الفريق أن كوريا الشمالية تستخدم مرافق مدنية، بما في ذلك المطارات، لتجميع الصواريخ الباليستية واختبارها، بهدف الحيلولة دون حصول ضربات اجتثاثية.
ويأتي هذا التقرير قبل أسبوعين من قمة ثانية تجمع في فيتنام الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.