[ افراد من المقاومة الشعبية في تعز ]
نقلت صحيفة المدينة السعودية عن مصادر رفيعة في الجيش الوطني بمحافظة تعز- جنوب غرب اليمن- أن أفراد الجيش الوطني ضبطوا ليل الاثنين اول من امس شحنة أسلحة مهربة من قبل حزب الله، كانت في طريقها لمليشيا الحوثي وصالح في المحافظة، وجاءت عملية ضبط شاحنة الأسلحة المهربة بالتزامن مع ضبط مخزن اسلحة في منزل أحد قيادي حزب صالح في مديرية المعافر.
وقال المصدر أن نقطة تابعة للجيش الوطني والمقاومة في مدينة التربة ضبطت شاحنة» دينا» كان على متنها شحنة أسلحة مكونة من صواريخ حرارية مضادة للدروع وقذائف هاون ومعدلات «قناصة» قادمة من جهة الساحل الغربي لليمن ومتجهة إلى الخلايا النائمة التابعة لمليشيا الحوثي وصالح في مدينة التربة.
واوضح إن الشحنة المضبوطة تحتوي على صواريخ حرارية مضادة للدرع صناعة روسية من نوع at-3 sagger )المضاد للدبابات.. وأضاف المصدر: إن أفراد النقطة التابعة للمقاومة لفت نظرها حمولة الشاحنة، وقاموا بتفتيشها فوجدوا الصواريخ مخفية في باطن الشاحنة فقاموا بتوقيف سائق الشاحنة ومرافقيه والتحقيق معهم.
وأشار المصدر إلى أن التحقيقات الأولية أكدت أن الشاحنة كانت قادمة من جنوب غرب اليمن رأس العارة ساحل محافظة لحج- الساحل الغربي للبحر الأحمر.
وأكد أن الشحنة مرسلة من حزب الله لمليشيا الحوثي في تعز.. وتحدث المصدر عن مواصفات شحنة الصواريخ المضادة للدروع وقذائف الهاون.. وعقب عملية ضبط الشاحنة في مدينة التربة، نفذت وحدة خاصة من أفراد الجيش الوطني عملية مداهمة لمنزل قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه المخلوع علي صالح في منطقة الايفوع بمديرية المعافر حجرية.
وأكدت المصادر أن العملية اسفرت عن اكتشاف مخزن أسلحة موجود بداخل منزل القيادي المؤتمري القريب من رئيس فرع حزب المؤتمر بمحافظة تعز، جابر عبدالله غالب، الذي يعتبر أحد أبرز الموالين لصالح والداعمين لمليشيا الحوثي في محافظة تعز.
وأشارت المصادر إلى أن أفراد المقاومة قاموا بمصادرة السلاح الذي وجد بمخزن في منزل القيادي المؤتمري، الذي يتولى في نفس الوقت إدارة التربية في مديرية المعافر وتم القبض عليه والتحقيق معه وإيداعه السجن.. ولم تستبعد المصادر أن تكون عملية اكتشاف مخزن الأسلحة بمنزل القيادي المؤتمري، كانت من نتائج التحقيقات التي أجريت مع سائق الشاحنة، التي كانت تقل أسلحة، وتم القبض عليها في حاجز التفتيش بمدينة التربة ليل الاثنين.
وقالت المصادر: ربما أن الشحنة التي تم ضبطها في مدينة التربة كانت في طريقها إلى القيادي المؤتمري والمسؤول الحكومي في منطقة الايفوع بالمعافر، ليتم استخدامها في معارك قادمة يخطط لها المخلوع صالح ومليشيا الحوثي ضد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز.