قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى يمن مارتن غريفيث، الاثنين، إن تمديد الفترة الزمنية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم "أمر متوقع"، موضحاً في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن "الجداول الزمنية المتضمنة لتنفيذ الاتفاقات كانت طموحة بدرجة كبيرة، بينما الوضع على الأرض أكثر تعقيدا".

وأشار غريفيث إلى أن "الإرادة السياسية موجودة أكثر من أي وقت مضى لوضع حد للصراع في اليمن"، لاقتاً إلى أن الجميع الآن يتفق على أن الطريقة الأمثل للقيام بذلك هي من خلال طاولة المفاوضات، وليس ساحة المعركة.

وأشار إلى أن "كلا الطرفين لديهما الإرادة السياسية وملتزمان باتفاق ستوكهولم، وأنهما منخرطان بشكل إيجابي وبناء من أجل العمل على تنفيذ الاتفاق".

وشدد على أن المهم الآن هو الاستمرار في هذا المسار ومواصلة العمل مع الجانبين حتى الوصول لتنفيذ كامل لاتفاق ستوكهولم.

وأكد غريفيث أنه يعتزم الدعوة لجولة أخرى من المشاورات قريبا.

وكان قد وصل اليوم غريفيث إلى العاصمة صنعاء، قادما من العاصمة الأردنية عمان، حيث يتواجد مكتبه.

ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأممي لقاءات مع مسؤولين في جماعة الحوثي تبحث مسألة تنفيذ اتفاق ستوكهولم واستمرار التهدئة الميدانية.