قالت مصادر محلية بمحافظة شبوة ان وساطة محلية سعى الحوثيين لها مع مشائخ من قبائل بيحان تتضمن خروجهم من المنطقة مقابل عدم التعرض وعدم المس بعائلات الأشراف والسادة المؤيدين لهم في المنطقة، لكن الوساطة فشلت حتى الآن.
 
ووفقا لصحيفة الحياة فقد بات الحوثيون في مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة في وضع صعب، أدى إلى تراجعهم وخسارتهم نقاطاً حيوية عدة كانوا يسيطرون عليها، وهو  ما دفع بهم إلى الوساطة.
                      
وقال الناشط الحقوقي أديب أبو نعيم في بيحان: «إن مدفعية اللواء 19 التابعة للجيش الوطني مستمرة منذ صباح أمس في دك معاقل الحوثيين في منطقة جبل شميس، موقعة خسائر كبيرة في صفوفهم».
 
ولفت إلى أن «المليشيات الحوثية أصبحت تقصف بالهاون بطريقة عشوائية منازل المدنيين لتخبطها وزيادة الضغط عيلها، ورأينا العديد من الأطقم العسكرية التابعة لهم تفر هاربة من جبهات القتال.
 
كما تشير المعلومات إلى أن السادة والأشراف بدأوا إخلاء منازلهم بعد ورود أنباءٍ عن أن مدفعية الجيش ستستهدفهم وربما تشارك أباتشي خلال الساعات المقبلة».