غادر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء برفقة رئيس لجنة المراقبة بالحديدة باتريك كاميرت، بحسب ما أوردته قناة العربية.

وقالت مصادر حكومية إن الخلافات نشبت بين كاميرت وغريفيث، بعد اعتراض كاميرت على عملية إعادة الانتشار الصورية التي قامت بها ميليشيات الحوثي في ميناء الحديدة من خلال سحب عناصرها بلباس مدني، وتسليم الميناء لحوثيين آخرين بلباس قوات خفر السواحل.

وبحسب المصادر، فقد رفض كاميرت أسلوب المراضاة الذي يتبعه غرييفث مع الحوثيين، وأراد التعامل معهم بصرامة.

وبعد أن رفض الحوثيون حضور اجتماعات اللجنة المشتركة التي عقدت في مناطق سيطرة الشرعية، وإعاقة الحوثيين حضوره الاجتماع وتأخيره لعدة ساعات، وتعرض موكبه لإطلاق النار بعد خروجه من الاجتماع مع ممثلي الحكومة، اقترح نقل الاجتماعات إلى خارج اليمن لأسباب أمنية.

ونقلت قناة العربية عن المصادر قولها إن العراقيل التي واجهها الجنرال كاميرت، وعدم تعاون المبعوث غرييفث معه، أحدثت الخلافات بينهما، مما دفع كاميرت لتقديم طلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بإعفائه من مهمته في اليمن.