طالبت منظمات حقوقية الرئيس الفرنسي بالضغط على ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد للحد من الانتهاكات التي تمارسها الإمارات في اليمن، ووقف مبيعات الأسلحة للإمارات التي تعد الحليف الرئيسي للسعودية في الحرب الجارية باليمن.

ومن المتوقع أن يزور بن زايد باريس الأربعاء القادم، وسيلتقي الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، ورئيس الوزراء إدوارد فيليب.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن فرنسا المزود الرائد للأسلحة إلى الإمارات ينبغي أن تثير مخاوف جدية بشأن انتهاكات الحرب في اليمن مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان.

وطالبت جماعة حقوق الإنسان في بيان لها الرئيس الفرنسي أن يهدد بوقف تزويد الإمارات بالأسلحة والذخائر إذا كان هناك خطر كبير من استخدام هذه الأسلحة لارتكاب انتهاكات للقانون الدولي.

وكان من المقرر أن يزور ولي العهد الإماراتي فرنسا الشهر الماضي بعد أسابيع من اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، وجرى إلغاء الزيارة دون معرفة الأسباب.