استنكرت لجنة اعتصام أبناء المهرة النيل من مدير أمن المحافظة السابق عضو مجلس الشورى اليمني اللواء أحمد محمد قحطان، عبر تلفيق وثائق مزورة تتهمه بالتعامل مع دول أجنبية.

وأكد بيان اللجنة أن النيل من اللواء قحطان وغيره من الشرفاء من أبناء المهرة هي محاولة فاشلة لإسكات الأصوات الحرة المنادية برحيل القوات السعودية.

وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد نشرت وثيقة مزورة، تشير إلى أن اللواء قحطان قد قدم طلب مساعدة مالية من دولة قطر.  

 وأشار البيان أن تلك الأكاذيب دليل على إفلاس الطرف المعادي مما جعله يختلق مثل تلك الادعاءات.  

ولفت البيان أن اللجنة واللواء قحطان لهما الحق في ملاحقة كل من يروج لهذه الشائعات قانونياً وقضائياً.

وتأتي هذه الحملات المضادة ضد اللواء قحطان بعد مقابلة مع الجزيرة كشف فيها الكثير من الحقائق حول سعي السعودية لمد أنبوب النفط عبر الأراضي المهرية.

وأوضح قحطان خلال المقابلة زيف تهم التهريب في المهرة وأنه خلال عمله كمدير للأمن سابق لم يضبط أي حالة تهريب ولم يتم تسجيل أي قضية بهذا الشأن، وهو دليل على كذب المزاعم السعودية.