رجح معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى حدوث معركة كبيرة لتحرير مدينة الحديدة إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المعهد إن اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة "بالكاد يصمد"، وأن الأعمال والتعزيزات والحفريات التي تقوم بها جماعة الحوثي، في المدينة تشير إلى أن الانقلابيين يعدون لحرب وليس لتسليم وانسحاب.
وأضاف المعهد: "ومع استمرار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتعزيز وقف إطلاق النار، يواصل الحوثيون تعزيز دفاعات المدينة في انتهاك مباشر لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2451 الذي يتطلب وقف كل أعمال التحصين الجديدة والبدء بتفكيك الدفاعات القائمة".
وأشار الى أن "المعلومات التي يوفرها التصوير من أعلى تُظهر أن الحوثيين قاموا بحفر ما معدله 25 خندقاً جديداً وإقامة 51 حاجزاً وحقل ألغام كل أسبوع منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
كذلك رفض الانقلابيون الالتزام بالمهلة النهائية التي حددتها الأمم المتحدة لإخلاء ميناء الحديدة بحلول الأول من كانون الثاني/يناير أو المدينة بحلول السابع من كانون الثاني/يناير.
ولفت إلى أنه "منذ بدء وقف إطلاق النار في 18 كانون الأول/ديسمبر وحتى 8 كانون الثاني/يناير، قدمت الحكومة اليمنية أدلة إلى الأمم المتحدة عن قيام الحوثيين بشن 681 هجوماً في محافظة الحديدة، من بينها 84 هجوماً في المدينة".