توسع الحريق الذي نشب في أحد خزانات شركة مصافي عدن إلى خزان آخر مجاور مساء اليوم السبت، وسط استمرار أعمال الإطفاء المُحاولة لتحجيم حريق الخزان الأول والذي نشب مساء الأمس الجمعة.

إلى ذلك تتواصل أعمال إطفاء الحريق الذي شبَّ مساء الجمعة في الخزان رقم 313 والذي يحوي كمية من المشتقات النفطية المختلطة (نفط خام).

وبحسب مصادر عاملة في المصافي تحدثت لـ"الموقع بوست" فقد بدأت أمس الجمعة أعمال تفريغ كل الخزانات المجاورة للخزان الذي نشب فيه الحريق، وكذا تبريدها بالمياه وعمل حواجز ترابية حول الخزان المشتعل لكي لا تنتقل النيران إلى الخزانات الأخرى ويتوسع بذلك محيط النيران.

وذكرت المصادر أن أعمال الإطفاء تشارك فيها عربات الإطفاء التابعة لشركة المصافي ومعها عربات إطفاء الدفاع المدني بالمحافظة إلى جانب وحدة الإطفاء الخاصة بميناء الحاويات.

وأشارت إلى أن استمرار الحريق يعتمد على كمية المواد التي يحتويها الخزان والتي ستظل تشتعل حتى تنتهي نظرا لضعف إمكانيات الإطفاء.

وكانت قناة العربية ذكرت في تغريدة لها أن الحريق اندلع بسبب تعرض المصفاة لهجوم من طائرة مسيرة بلا طيار أطلقها الحوثيون.

وهو ما نفته وزارة الداخلية حول استهدف مصافي عدن بطائرة مسيرة، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية، وذلك بعد ساعات من نشر وسائل إعلام سعودية أن المصفاة استهدفت بطائرة مسيرة للحوثيين.