شكلت الحكومة اليمنية السبت، لجنة لتقصي الحقائق في الاشتباكات بين الأهالي وقوات النخبة (غير النظامية) المدعومة من الإمارات في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن التي حدثت أمس الجمعة.

وبحسب اللجنة المكلفة من وزير الداخلية بأوامر من الرئيس هادي، ستعقد اجتماعها الأول مساء اليوم السبت في عتق عاصمة المحافظة وستقوم بالنزول صباح غدا الأحد إلى قرية الهجر مديرية مرخة السفلى للوقوف على ما حدث.

وفقا للمذكرة التي حصل "الموقع بوست" على نسخة منها، فإن اللجنة يرأسها اللواء محمد مساعد قاسم الأمير وكيل وزير الداخلية، وعضوية كل من: العميد محمد المحمودي،  وعبدالرحيم العولقي، وعبدالقوي علي لمروغ، وممثل من التحالف العربي بالمنطقة الشرقية، والعميد عوض الدحبول، ومدير الأمن السياسي بشبوة.

وستشرف اللجنة على وقف إطلاق النار في المديرية بين قوات النخبة وأل المحضار، وترفع تقريرا متكاملا عن ملابسات الحادث وجمع المعلومات من كل الأطراف عما حدث.

وأمس الجمعة نفذت الإمارات حملة عسكرية عبر القوات التي أنشأتها للهجوم على قرية في مديرية مرخة بمحافظة شبوة بحجة ملاحقة إرهابيين.

وأسفرت الحملة وفق ما ذكره ناشطون عن مقتل تسعة أشخاص بينهم طفل، وهي أعلى حصيلة قتل تتعرض لها المنطقة.

وكانت مصادر محلية في شبوة قالت إن قائد القوات المشتركة لما يعرف بالنخبة الشبوانية التابعة للإمارات قتل في العملية مع أربعة من مرفقيه، إضافة لإحراق 14 طقما عسكريا، والسيطرة على أربعة أطقم من قبل رجال قبائل مرخة في محافظة شبوة بعد تصديهم لتلك الحملة التي تنفذها الإمارات.