أقدمت عصابة مسلحة بمحافظة ذمار، وسط اليمن، على اختطاف طفل وتعذيبه بشكل وحشي حتى الموت.

وشكا قاسم الدولة والد الطفل زين العابدين، في مناشدة وجهها إلى المنظمات والناشطين، بأن عصابة مسلحة اختطفت نجله البالغ من العمر 14 ربيعا، ومارست بحقه كل أنواع التعذيب الوحشي حتى فارق الحياة.

وبحسب الدولة فإنه تم استدراج نجله زين العابدين ذو 14عاما وجرى تعذيبه بأبشع وسائل التعذيب التي يهتز لها الحجر قبل البشر"، مشيرا إلى تحطيم جمجمته وتكسير جميع العظام في جسده -الأطراف والأضلاع وإتلاف خصيتيه نهائيا- ثم خنقه باليدين وشنقه برباط حتى فارق الحياة.

وأضاف والد الطفل "العصابة الإجرامية الدموية عذبت وقتلت طفلي الذي يحمل البراءة، الطفل الفصيح الفطن صاحب الخلق القويم".

وتابع "إنه طفلي الوحيد قتلوه بدم بارد، ليضع كل من في قلبه ذرة من إنسانية من يحمل في قلبه الرحمة ليضع كل أب وكل أم وكل إنسان نفسه مكاني، هذا طفلي الوحيد الذي كان يسكن في أعماق فؤادي".

واستدرك قائلا: "دم الطفل زين العابدين في أعناقكم وبصمتكم فإنكم مشاركون في اغتيال الطفولة في اليمن".

ولاقت الحادثة موجة غضب وتنديد واسع بين أوساط اليمنيين والحقوقيين داعين إلى سرعة القبض على الجناة ومحاسبتهم لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفوه من جريمة بشعة بحق الطفل.

يشار إلى أن محافظة ذمار خاضعة لسيطرة الحوثيين بعد اجتياحهم العاصمة صنعاء منذ أربعة أعوام، حيث تشهد المحافظة انفلاتا أمنيا وفوضى كبيرين.