قال عبد العزيز جباري مستشار رئيس الوزراء "لم يكن خروجي من الوطن إلى الخارج إلا من أجل مصلحة الوطن والشعب اليمني".

جاء ذلك ردا على الوقفة الاحتجاجية التي نفذها أبناء محافظة ذمار للمطالبة بعودة جباري إلى ذمار وممارسة مهامه كونه واحدا من أعضاء مجلس النواب.
 
وقال جباري في رسالة نشرها في صفحته على فيسبوك "لقد عملت طوال الفترة الماضية وأنا أضع نصب عينيّ مصلحة الوطن والشعب اليمني بشكل عام ومصالح وتطلعات أبناء دائرتي ومحافظة ذمار بشكل خاص، فبعد انقلاب الحوثيين على الدولة ومؤسساتها وقيامها بتدمير البلاد وتجريف العملية السياسية، كنا قد قطعنا شوطاً كبيراً فيها من أجل تحقيق الدولة المدنية الضامنة لحقوق كافة أبناء الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة".
 
وأكد جباري أنه "من غير الممكن القبول بميليشيات طائفية تريد أن تحكم الشعب مدعيةً الحق الإلهي، ميليشيات تنظر إلى نفسها كأسياد وترى في باقي الشعب عبيداً لها، فكان من الضروري مواجهتها من قبل كافة أبناء الشعب اليمني لنستعيد دولتنا المنشودة".
 
وأشار جباري إلى أنه يقدر وضع أبناء الشعب الواقع تحت حكم المليشيات التي باتت تمارس أبشع صنوف القمع والترهيب في حق المواطنين وحولت تلك المحافظات إلى سجون ومعتقلات كبيرة.
 
وتابع جباري "إن العودة إلى أرض الوطن خيارُ مفروغُ منه وستأتي عودتنا يوماً لنحتفل باستعادة دولتنا وإنهاء هذا الانقلاب السلالي الطائفي".
 
ودعا إلى "استعادة الجمهورية وإقامة الدولة الضامنة لحقوق الجميع بما فيهم الحوثيون الذين عليهم أن يدركوا بأنهم جزء من الشعب اليمني وأن الدولة المدنية المنشودة التي رسمت ملامحها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل هي وحدها من ستحفظ لهم كافة حقوقهم شأنهم شأن بقية أبناء ومكونات الشعب اليمني".
 
ويأتي هذا الرد عقب الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الكثير من أبناء محافظة ذمار بحضور محافظ محافظة ذمار المعين من قبل المليشيات الانقلابية، والتي نظمها أبناء الدائرة (195).