[ الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي ]
قال بيان صادر عن المثلة العليا للاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني، إن اتفاقية وقف إطلاق النار في الحديدة، بين الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السويد، هامة على وجه التحديد. كما تشمل اتفاقية ستوكهولم عناصر حول تبادل السجناء وتفاهماً حول تعز.
وذكر البيان أنه بعد سنوات من الجمود عانى فيها آلاف المدنيين من العواقب المدمرة للصراع، سنحت فرصة للدبلوماسية في اليمن بانعقاد المشاورات الأخيرة في السويد بين ممثلين عن الأطراف اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشارت موغيريني إلى أن التقدم المحرز في ستوكهولم هو نتيجة المشاركة الجماعية للأطراف والمبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بأكمله. وسيكون الاهتمام والدعم المستمرين من المجتمع الدولي، بما في ذلك رقابة الأمم المتحدة حول تنفيذه، أمرا بالغ الأهمية.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى اليمن كأولوية في عمله الدبلوماسي بما في ذلك الحوار الإقليمي لمجموعة الأربعة الأوروبية مع إيران برئاسة الاتحاد الأوروبي ومشاركة التحالف بهدف معالجة الوضع أيضا في اليمن.
ولفت إلى أنه سيبقي على مشاركته في العمل الدبلوماسي القائم ضمن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للبناء على التقدم المحرز في ستوكهولم، وللاستجابة للاحتياجات الإنسانية، "ونبقى مستعدون للقيام بالجزئية الخاصة بنا في تنفيذ مخرجات المشاورات في ستوكهولم بالتنسيق الكامل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة".
وتوقع البيان الحفاظ على الزخم باستمرار المحادثات السياسية في بداية 2019، وأن تبقى كافة الأطراف ملتزمة بشكل كامل لتحقيق تسوية سياسية دائمة ومستدامة للصراع في اليمن وإحلال السلام الذي طال انتظاره لكل اليمنيين.