[ أرشيفية ]
اندلعت الجمعة اشتباكات جديدة على مشارف مدينة الحديدة الساحلية باليمن، بعد يوم من اتفاق أطراف الحرب على وقف إطلاق النار في مشاورات السلام المنعقدة بالسويد تحت رعاية الأمم المتحدة.
ويعتبر ميناء الحديدة البوابة الرئيسية للواردات الغذائية الضرورية لسكان اليمن البالغ عددهم نحو 30 مليونا. ويسيطر الحوثيون على الميناء وعلى العاصمة صنعاء أيضا، ويقاتلون تحالف السعودية والإمارات.
وتركز القتال في الحديدة هذا العام، مما أثار مخاوف عالمية من احتمال أن يؤدي نشوب معركة إلى قطع خطوط الإمداد ومجاعة على نطاق واسع. وتحتشد قوات يمنية مدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية على مشارف المدينة.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر حكومي -رفض كشف هويته- قوله إن إطلاق نار محدودا اندلع بين الطرفين في شارع الستين شرقي الحديدة، ثم ما لبث أن توقف.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين إن طائرات التحالف شنت هجومين جويين على مدينة رأس عيسى شمالي الحديدة. ولم يؤكد التحالف على الفور تلك الأنباء.
واتفق طرفا الصراع بعد مشاورات استمرت أسبوعا في السويد؛ على وقف القتال في الحديدة وسحب القوات، في إطار إجراءات لبناء الثقة تمهيدا للتوصل إلى هدنة أوسع نطاقا وبدء مفاوضات سياسية.