أشاد المستشار التربوي للمنظمة العربية للتربية في اليمن طاهر الشلفي بالحراك النقابي المحلي والعربي الفاعل الذي أبدى مساندته وتضامنه بقوة استشعارا للوضع المعيشي للمعلم اليمني الذي وصل حدا لا يطاق وذلك حفاظا على أخلاقيات المهنة التربوية التعليمية قبل كل شيء.
 
وأضاف أن ما قامت به النقابة الوطنية للتعليم العام خلال هذه المرحلة من خلال حشد كل الطاقات على المستويين المحلي والعربي في سبيل إيجاد تضامن عربي تربوي لم يكن متوقعا بهذا الزخم.
 
وأكد أن المنظمة العربية للتربية "أبدت تفاعلا أخويا مهنيا إنسانيا صادقا بناء على  الدعوات والمناشدت التي بعثنا بها إليهم ونقلنا وضع المعلم اليمني جراء استمرار الحرب خلال أربع سنوات وما تبع ذلك من أضرار وتوقفت مرتباته ما يزيد على العامين".
 
ولفت إلى الدور الفاعل الذي تنفذه العربية للتربية على كافة التحركات التي جدولتها زمنيا منذ فكرة مساندة المعلمين في اليمن، حيث أصدرت العديد من البيانات والنداءات لكافة المنظمات العربية والأممية وكذا للمقامات الروحية الدينية وللحكومات العربية وكذا الأحزاب اليمنية وكافة المكونات السياسية ومن بيده القدرة في قرار رفع محنة المعلم اليمني وصرف مرتباته المجمدة منذ أكثر من عامين.
 
وقال "ما نراه اليوم ونتابعه على المستوى المحلي الشعبي والرسمي من مباركات وتأييد للحراك النقابي العربي ولكل ما رسمته الكيانات العربية المتضامنة من الأهداف لتنفيذ الحملة على المستوى الشعبي والرسمي يوكد بحق أن هناك انفراجة قريبة ستشمل ما يقارب الـ 200 ألف معلم ومعلمة في اليمن".
 
وختم الشلفي حديثه بالقول إن "ما شملته بيانات التضامن ارتقى بالفعل إلى طموحنا الذي رسمناه آملين أن يراه ويلمسه المعلم اليمني قريبا".