[ الكاتب الصحفي عبدالعزيز المجيدي ]
تقدم الصحفي عبدالعزيز المجيدي، رئيس موقع "الحرف 28" الإخباري، ببلاغ إلى نقابة الصحفيين اليمنيين، بخصوص تعرضه لحملات شتائم وتهديدات من قبل شخصيات تعمل مع محافظة تعز الحالي واللواء 35 مدرع والحزب الناصري.
وقال المجيدي في البلاغ الصحفي الذي حصل الموقع بوست على نسخة منه "منذ أكثر من أسبوع وأنا أتعرض لحملة شتائم وتهديدات بسبب نشر تقرير صحفي موثق بشأن واقعة تهريب مشتقات نفطية متهم فيها ضابط في اللواء 35 بتعز".
وذكر المجيدي أن وتيرة هذه الحملة زادت عقب كتابة مقالات رأي ناقدة لسياسات محافظ محافظة تعز أمين محمود والقادة العسكريين في موقع الحرف 28 الإخباري.
وأشار إلى أنه تلقى سيلا من الشتائم والسباب والتهديدات من خلال أسماء صريحة وأخرى مستعارة تعمل ضمن مطابخ المحافظ واللواء 35 بتعز والتنظيم الوحدوي الناصري بسبب مطالبته برحيل محافظ تعز وجميع القيادات العسكرية والأمنية من مواقعها بعد أن تسببت في كل ما تشهده المحافظة من انفلات وفوضى ودفع المحافظة ومكوناتها للاقتتال.
وقال الكاتب الصحفي المجيدي "إن محافظ تعز والنافذين في اللواء 35 ومن خلفهم التنظيم الناصري يمارسون الإرهاب الفكري ويريدون تكميم الأفواه ويعتقدون أن من يتعرض بالنقد لممارسات وسياسات هذه الأطراف يجب أن يتم إسكاته بكل الطرق ومنها الشتائم وقذف الأعراض وتلفيق الاتهامات وتوجيه التهديدات الصريحة والضمنية".
واتهم المجيدي محافظ تعز أمين محمود، بتوظيف شبكة من الناشطين على منصات التواصل، لإرهاب كل صوت ناقد للسياسات المأزومة والأجندة التي ينفذها في المحافظة والتي تدفعها نحو الفوضى والاقتتال، كما يفعل اللواء والحزب الناصري كذلك.
وبين المجيدي أن موقعه الإخباري نشر رد الضابط المتهم، عملا بحق الرد، وقد أكد في مضمونه صحة ما نشره الموقع بشأن الاتهام المقيد في محضر رسمي ضده، وأكد اطلاعه على الوثيقة التي نشرها الموقع في وقته، لكن حملة اتهامات وشتائم دنيئة وتهديدات طالتني وعائلتي أطلقتها دوائر المحافظ وناشطون يتبعون التنظيم الناصري واللواء 35 التابع للجيش بتعز.
وكشف المجيدي عن تلقيه تهديدات من نائب مدير أوقاف تعز المدعو شهاب هزاع أحد أتباع المحافظ ضمن حملة شتائم وقذف لم تتوقف مستخدمين كل الوسائل عبر المأجورين وأسماء وهمية وصريحة في وسائل التواصل وأخرى عبر الهاتف.
وحمل الصحفي المجيدي "هذه الأطراف المسؤولية الكاملة عما قد يمسني مستقبلا وعائلتي وأطالب النقابة والاتحاد الدولي للصحفيين بموقف حازم ومسؤول حيال ذلك وإدانة هذه الممارسات الماسة بحرية التعبير والرأي والصحافة في واحدة من حلقات ترهيب الصحفيين في البلاد".
وطالب المنظمات والأحزاب والنقابات وزملاء المهنة بالتضامن وإدانة هذه الحملات الدنيئة والممارسات غير الأخلاقية، الهادفة لخنق ما تبقى من هامش حرية التعبير والصحافة وسط هذه الحرب المدمرة.
وقال المجيدي "إنني أتعرض وحيدا، مكشوفا من أي سند حزبي أو عصبوي، سوى قلمي، لحملة إرهاب فكري تمارسها هذه الأطراف، مستغلة السلطة التي تحوزها في تعز لإسكاتي والنيل مني والتحريض ضدي وتعريض حياة عائلتي للخطر".