وقع أكثر من 50 شخصية بارزة ومسؤولون سابقون في الولايات المتحدة رسالة حثوا فيها زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وزملاءه على إنهاء مشاركة أميركا في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.
 
وقال موقع  "فوكس" إن الموقعين - بما في ذلك سفيران أمريكيان سابقان في اليمن وقادة بارزون في القانون، وحائز على جائزة نوبل للسلام، ومساعد رئيسي سابق لوزير الخارجية كولين باول، والناطق اللغوي لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نعوم تشومسكي - يريدون من ماكونيل وأعضاء آخرين في مجلس الشيوخ دعم مشروع قانون يمكن أن يسحب القوات الأمريكية إلى الأبد من حرب اليمن، والتي من المرجح أن تطرح للتصويت يوم الأربعاء.
 
وقال الموقع الذي ترجم الموقع بوست أبرز ما ورد فيه "يجادل المؤلفان الرئيسيان للرسالة والخبيران القانونيان بروس أكرمان ولورانس تريبيون والسفراء الأمريكيون السابقون في اليمن باربرا بودين وستيفن سيش بأن دعم ترامب للحرب غير مصرح به من قبل الكونغرس وبالتالي غير قانوني".
 
وذكر أن الخبراء المذكورين يدعمون مشروع قانون شارك في رعايته سنس بيرني ساندرز (I-VT) ، ومايك لي (R-UT) ، وكريس ميرفي (D-CT) الذي من شأنه أن يجبر الرئيس دونالد ترامب على التوقف عن دعم المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وأعضاء التحالف الآخرين في قتالهم ضد المتمردين الحوثيين في غضون 30 يوما.
 
وحسب الموقع يواجه السناتور تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) ، وهو أعلى ديمقراطي في الغرفة، ضغوطًا من جماعات ناشطة مثل حركة MoveOn للمشاركة في رعاية مشروع القانون.
 
وفي مارس فشل نفس مشروع القانون في التصويت 55-44، ولكن إذا تم تمرير مشروع قانون الحزبين هذا الأسبوع، فستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي صوت فيها مجلس الشيوخ ليقول إن تورط أميركا في الحرب كان غير دستوري.
 
ويشير الموقع إلى أنه من المحتمل جدا أن مشروع قانون مجلس النواب مماثل، يستند أيضا إلى WPR (قانون أمريكي سابق) سيمرر في يناير عندما يتولى الديمقراطيون السلطة، وفي هذه المرحلة يمتلك ترامب القدرة على استخدام حق النقض ضد هذه الإجراءات، ولكن قد يكون من المكلف سياسياً القيام بذلك، ويردف: من المؤكد تقريباً أن تتم متابعة إجراءات الكونغرس والدعاوى القضائية، حيث يبدو أن ترامب كان يهدف إلى تحدي صراحة تفويض من المشرعين.