[ أفراد من الجيش الوطني في الحديدة ]
قالت جماعة الحوثي إن التصعيد العسكري من قبل التحالف الذي تقوده السعودية في محافظة الحديدة غربي اليمن ينسف جهود المبعوث الأممي.
وقال ناطق الحوثيين محمد عبد السلام في تغريدة على تويتر "هذا التصعيد ينسف جهود المبعوث الأممي، ويكشف النوايا المبيتة لإفشال كل مساعي السلام".
وأضاف عبدالسلام "شن طيران -ما أسماه "العدوان"- أكثر من 35 غارة جوية خلال الـ12 ساعة الماضية على مدينة الحديدة مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف على بيوت المواطنين والأحياء السكنية في تكذيب صارخ وواضح للتهدئة المزعومة والكاذبة".
بدوره، رأى محمد علي الحوثي - رئيس ما يسمى اللجنة الثورية التابعة للجماعة - أن "أي تصعيد بعد مغادرة المبعوث للعاصمة صنعاء وحملة رسائل السلام، هو دليل فوضوية متهورة للأنظمة التي تدير عدوانها".
وقال الحوثي "أعتقد أنّها ستمثل إهانة للجهود المبذولة في هذا الصعيد وبادرة لإفشال المبعوث".
وشهدت المدينة هدوءا في الأيام الماضية مع وصول غريفيث إلى صنعاء الأربعاء حيث عقد محادثات مع المتمردين في مسعى لتهيئة الأرضية لإجراء محادثات سلام مطلع كانون الأول/ديسمبر في السويد تهدف إلى إنهاء النزاع المسلح المستمر منذ 2014.
وزار غريفيث الجمعة مدينة الحديدة ودعا إلى "الحفاظ على السلام" فيها. وغادر اليمن السبت، ومن المقرر أن يلتقي مسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في الرياض الاثنين. ويقيم عدد من الوزراء في العاصمة السعودية.
وتخشى دول كبرى ومنظمات إنسانية والأمم المتحدة أن تصل المعارك إلى الميناء وأن تؤدي إلى تعطيل العمل فيه، مما قد يفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يواجه نحو 14 مليونا من سكانه خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.