[ المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث لحظة وصوله مطار صنعاء الاربعاء ]
قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، اثناء زيارته للحديدة اليوم الجمعة، إن انظار العالم تتجه صوب الحديدة.
واضاف غريفيث في بيان نشره عبر حساب مكتبه الخاص في تويتر "لقد وصلت صباح اليوم، قادماً من صنعاء، الى مدينة الحديدة. وانني ممتن للترحيب الحار الذي استقبلت به من كبار المسئولين هنا، وللتنظيم الجيد لهذه الزيارة.
وتابع: "إن انظار العالم تتجه صوب الحديدة"، مشيرا إلى أن القادة والرؤساء من كل البلدان دعونا جميعا للحفاظ على السلام في الحديدة.
واردف: لقد جئت الى هنا اليوم مع أصدقائي وزملائي ليز غراندي المنسق الإنساني للأمم المتحدة، ومدير برنامج الغذاء العالمي إستيفن أندرسون، لنتعرف بشكل مباشر كيف يمكننا الاسهام في حماية الناس في الحديدة من التعرض لمزيدٍ من الدمار.
واعرب عن ترحيبه بالنداءات الأخير التي تدعو الى وقف القتال، وقال هذه خطوة أساسية إذا أردنا حماية أرواح المدنيين وبناء الثقة بين الأطراف.
وقال "كما تعلمون أنني أخطط وأتمنى أن أجمع الأطراف معاً في السويد في وقت قريب جداً لاستئناف المشاورات السياسية".
ولفت إلى أن التقى أمس الخميس، مع قيادة الحوثيين في صنعاء، وقال "تطرقنا ضمن مباحثاتنا الى كيفية اسهام الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام في الحديدة، وأنا هنا اليوم لأخبركم أننا قد اتفقنا على أن الأمم المتحدة يجب أن تنخرط الان وبشكل عاجل في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة، وأيضا على نطاق أوسع".
واضاف "نحن نعتقد أن مثل هذا الدور سيحافظ على خط الإمداد الإنساني الرئيسي الذي يبدأ من هنا ليخدم الشعب اليمني. كذلك نأمل أن يسهم مثل هذا الدور أيضاً في الجهود الدولية لزيادة قدرة وفاعلية الميناء".
وكان غريفيث قد وصل صنعاء الاربعاء الماضي، في زيارة رسمية التقى فيها قيادات من جماعة الحوثي بما فيها زعيم الجماعة، وكان من المفترض أن يزور الحديدة أمس الخميس.
ومؤخرا تركز القتال بين الجانبين حول المدينة الساحلية ومينائها الاستراتيجي، الذي تقول الحكومة والرياض إن الجماعة تستخدمه لتلقي الدعم الإيراني، فيما تحذر منظمات أممية وحقوقية من توقف العمل فيه، وتعطل تدفق مساعدات إنسانية لملايين اليمنيين.
