أدان المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري في محافظة المهرة (البوابة الشرقية لليمن) ما يتعرض له أبناء المهرة من انتهاكات من قبل القوات السعودية والتي أدت أمس الأربعاء إلى مقتل شخصين، هما علي أحمد بن عررة و ناصر عيسى بن نشوان.
 
واستغرب مجلس الحراك الثوري في بيان صحفي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، الصمت الدولي المريب عن تلك الجرائم الشنعاء.
 
ودعا مجلس الحراك المجتمع الدولي والمبعوث الأممي السيد مارتن جريفيث إلى القيام بدورهم وكشف تلك الممارسات البشعة والانتهاكات السيادية والإنسانية في محافظة المهرة وفي عموم الجنوب المحتل.
 
كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل وممارسة الضغوط لوقف تجاوزات السعودية في المهرة وبشكل فوري ووقف قتل أبناء المحافظة ونقل صورة ما يحدث إلى كل من يهمه الأمر وعلى رأسهم مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يخص فظاعة جرائم الاحتلال السعودي الإماراتي وانتهاكاتهم السافرة في الجنوب المحتل والتي تجاوزت جرائم الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا بطريقة غير مسبوقة.
 
وأكد مجلس الحراك الثوري وقوفه الكامل مع أبناء المهرة ومع مطالبهم المشروعة من أجل وقف مد الأنبوب ورحيل الاحتلال السعودي من المهرة خاصة والجنوب عامة.
 
كما دعا اليمنيين في مدن وقرى الجنوب إلى دعم إخوانهم في المهرة من خلال كافة الوسائل المتاحة، وأهاب مجلس الحراك الثوري الاستمرار في التصعيد الثوري تضامناً مع أبناء المهرة حتى طرد تحالف الاحتلال السعودي الإماراتي من عموم الجنوب.
 
وحذر المجلس قوات الاحتلال من التمادي اكثر ونصحها بإعادة النظر في أعمالها الشريرة والحفاظ على شعرة معاوية وعلى ما تبقى من أواصر قربى وصلة رحم وجيرة ومصير مشترك.

وامس الاربعاء، قتل متظاهرين إثنين وأصيب ثالث، برصاص قوات سعودية وأخرى تابعة لمحافظ محافظة المهرة راجح باكريت، إثر تفريقها لاحتجاجات مناهضة لاستحداث نقاط عسكرية سعودية في المهرة.