[ علي الجرادي رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح ]
قال رئيس الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي إن كسر ذراع إيران التي تختطف الدولة اليمنية وتهدد بها الأمن القومي للجزيرة والخليج يفرض معادلات جديدة وتعاون بين كل دول وأحزاب وقوى المنطقة العربية.
وتأتي هذه التصريحات عقب لقاء لقيادة الإصلاح بولي عهد الإمارات بعد حالة من العداء بين الحزب والإمارات طوال الأعوام الماضية.
واعتبر الجرادي أن المعادلات الجديدة تأتي لمواجهة التهديد الإيراني والأطماع الفارسية الاستعمارية التي ترتدي أثوابا طائفية وعنصرية وتهدد الوحدة الوطنية للمجتمعات العربية.
وأضاف في سلسلة تغريدات بحسابه على تويتر أن "إبقاء اليمن في المنطقة الرمادية (لا نصر ناجز أو سلام عادل) ملخص تفكير دوائر غربية ومنظمات دولية تصرخ باسم الوضع الإنساني كلما اقترب اليمنيون بمساندة أشقائهم في دول التحالف من إنجاز نصر عسكري يصنع تحولا في المعادلة السياسية لصالح السلام العادل".
وقال إن "وحدة الهدف لدول التحالف العربي وتماسك قوى الشرعية تحت مظلة وطنية جامعة لكل اليمنيين بكل تنوعهم وتضحيات الأبطال وصمود أبناء الجيش والمقاومة هي من تصنع التحولات الفارقة على الأرض وتنعكس إيجابيا لصناعة سلام عادل لا يحمل بذور احتراب قادم".
ووصلت قيادة الإصلاح قبل أيام إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في أول لقاء لها مع مسؤولين إماراتيين، وتناصب الإمارات العداء لحزب الإصلاح الذي تعتبره جناحا لتنظيم الإخوان المسلمين في المنطقة، كما قامت بتنفيذ اغتيالات طالت قيادات في الحزب بعدن جنوب اليمن إثر استقدامها مرتزقة من الجيش الأمريكي.