[ وضع انساني صعب في تعز ومختلف المحافظات التي ترزح تحت سيطرة الحوثيين ]
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفن اوبراين إن محادثات سلام اليمن التي ستبدأ الاسبوع المقبل هي فرصة لجلب مساعدات إنسانية تشتد إليها حاجة ملايين الأشخاص المحرومين من الإمدادات الحيوية منذ ان تصاعدت الحرب قبل تسعة اشهر.
وأضاف اوبراين في مقابلة مع وكالة رويترز: «في اليمن أنا متفائل جدا بأن 15 من ديسمبر سيكون إيذانا بإطار سلمي جديد يمكننا من خلاله ان نقدم الى حد كبير جدا المساعدة -سواء بالسرعة او الحجم الكافي- الى جميع المحتاجين.
بينما يوجد ما يزيد قليلا على 21 مليون شخص لديهم شكل ما من الحاجة الانسانية في ارجاء اليمن فإن الحاجات الحيوية الفورية تشمل حوالي خمسة ملايين شخص يحتاجون للغذاء والماء والمأوى ورعاية طبية عاجلة في جميع جبهات الصراع».
وقال اوبراين إنه توجد أيضا زيادة كبيرة في وصول الإمدادات الانسانية إلى ميناء الحديدة اليمني وان آلية جديدة للأمم المتحدة للتحقق والتفتيش سيبدأ تشغيلها قريبا، مما يسمح بدخول غير مقيد للسفن التجارية.
ويقول موظفو الإغاثة ان عودة السفن التجارية هي وحدها التي يمكن ان تجلب الاغذية بالكميات التي يحتاجها اليمن. ويوجد نقص بشكل خاص في امدادات الوقود وهو ما يلحق ضررا شديدا بإمدادات الكهرباء ومحطات ضخ مياه الشرب والمستشفيات.
وقال اوبراين ان النظام الجديد الذي يتضمن قيام الأمم المتحدة بالتحقق من أي شحنات مشتبه بها سيكون جاهزا للتشغيل خلال أيام او اسابيع وليس أشهرا.