استحدثت القوات السعودية، اليوم الثلاثاء، نقاط عسكرية جديدة في محافظة المهرة، أقصى شرقي اليمن، في استفزاز جديد لأبناء المحافظة، وفقا لبيان صحفي صادر عن لجنة الاعتصام.
 
وقال مصدر مسؤول في لجنة متابعة المعتصمين إن القوات السعودية استحدثت نقاطا عسكرية في منطقة غرب الأنفاق في تحد جديد وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية.
 
وبحسب المصدر فقد تفاجؤوا بأطقم عسكرية تتجه غرب الأنفاق بهدف إقامة نقطة عسكرية لا مبرر لها مطلقا تعبر عن خرق أمني فاضح بترتيب عالي المستوى مع قوات الاحتلال السعودي يستهدف زعزعة أمن واستقرار المحافظة وإرهاب المجتمع المهري.
 
وعبر المصدر المسؤول بأن هذا التطور الخطير لا يمكن القبول به والسكوت عنه باعتباره يمس صميم الوجود المهري. سيما وأن لا حاجة مطلقا لهذا الاستحداث والتحرك العسكري.
 
وأوضح المصدر في لجنة مطالبة المعتصمين ان هذا التحرك الجديد يمثل استفزازا غير مقبول لكل الغيورين على أرضهم وكرامتهم وحريتهم والذين رفضوا بالمطلق أي تصعيد عسكري أو أمني وحذروا من مغبة ذلك كون الهدف هو تمكين الاحتلال العسكري السعودي من التواجد وفرض الأمر الواقع.
 
 واعتبر المصدر أن الاستحداثات أكانت عسكرية أو أمنية ليس لها هدف سوى الاعتداء على الأرض المهرية وترابها المقدس وإرهاب المجتمع المهري.
 
وكشف المصدر المسؤول أن هذا التصرف الغير مسؤول بما يمثله من رعونة واستفزازا وتحد لمشاعر الميامين أبناء محافظة المهرة يأتي بتنسيق عال مع قوى الاحتلال السعودي وعملائها في المحافظة بما يعني إدخال المحافظة في نفق مظلم ودوامة عنف وفوضى يتحمل مسؤوليتها أولا و أخيرا أمام الله والوطن والأمة أولئك الأذناب المنفذين لمخطط الاحتلال السعودي وفي مقدمتهم محافظ المحافظة راجح باكريت ووكيل المحافظة صالح بن عليان.
 
وأشار المصدر أن هذا التطور البالغ الخطورة يأتي بعد أن اتحدت كل القبائل المهرية في اجتماعها مع السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرة على كلمة سواء تدعو إلى الأمن والاستقرار ورفض الاحتلال واعتبار مقاومته السلمية حق مشروع كلفته كل الأنظمة والقوانين والدساتير.