أعلن لقاء موسع لمشايخ ووجهاء محافظة أبين الرفض التام لما وصفه بسياسة التجويع المتعمد التي تمارس ضد أبناء البلد عامة والمحافظة خاصة وذلك لتحقيق أهداف ومصالح دولية وإقليمية.

وطالب البيان، الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، الحكومة ودول التحالف باتخاذ الإجراءات الكفيلة لتوقف التدهور الاقتصادي وانهيار العملة.

وقال البيان الصادر عن مشايخ ووجها أبين، إنه تم عقد لقاء موسع للوقوف أمام القضايا التي تواجه المحافظة، وأشار إلى أن محافظة أبين غنية بثرواتها البشرية وخيراتها الطبيعية ومواردها المختلفة التي لو أحسن استغلال هذه الثروات والموارد لتحقق للمحافظة اكتفاءها الاقتصادي الذي ينشده جميع أبناء المحافظة.

ودعا البيان كافة القبائل لعقد هدنة وصلح قبلي لمدة خمسة أعوام قابلة للتمديد تشمل جميع مناطق المحافظة ومدنها وخارجها وذلك حفظا للأرواح والممتلكات العامة والخاصة وبذل الجهود المستطاعة لحل وتصفية القضايا العالقة بين القبائل بالطرق الودية.

وثمن المشاركون في اللقاء الموسع الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في المحافظة لتطبيع الوضع الأمني ومكافحة الإرهاب، مطالبين بالالتزام بالنظام وتطبيق القانون فيما يتعلق بإجراءات الاعتقال والتحقيق وإحالة المتهمين للمحاكم كي تأخذ العدالة مجراها.