حملت الحكومة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة والمباشرة في مضاعفة معاناة اليمنيين من خلال استمرار احتجاز القوافل الإغاثية ونهب المساعدات الإنسانية، ووضع العراقيل أمام المنظمات الإغاثية المحلية والدولية.
 
جاء ذلك في بيان لوزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، وفقا لوكالة سبأ الرسمية، الذي دعا منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ليزا غراندي إلى الضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية للإفراج عن 51 طنا من مخزون القمح التابع لبرنامج الأغذية العالمي في محافظة الحديدة، والذي يكفي لأكثر من 3.7 ملايين شخص بحسب ما أشار إليه المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي المتحدة هيرفي فيرهوسيل.
 
وقال فتح إن هذا الإجراء مخالف لكل القوانين الدولية والإنسانية ويسهم في تردي الوضع الإنساني ومضاعفة معاناة ملايين اليمنيين.
 
وطالب بضرورة الإفراج الفوري عن القمح ووقف أي أعمال تخص الجانب الإغاثي والإنساني.
 
وشدد فتح على ضرورة قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة استمرار المليشيا في إعاقة العمل الإغاثي وضرورة وضع حد لمثل هذه التصرفات اللاإنسانية والتي تمس حياة اليمنيين بشكل مباشر، مؤكداً أن الصمت حيال استمرار المليشيات تجاه هذه الأعمال أمر غير مقبول.