أثار انطلاق البث التجريبي لقناة فضائية موالية لما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ورود اتهامات لمدير القناة بالانتماء لحزب الإصلاح.
 
وفي بيان رسمي للقناة، قال إنه تم اليوم الأربعاء إطلاق البث التجريبي من العاصمة المصرية القاهرة لقناة بندر عدن الفضائية، وهي لجميع الجنوبيين والأشقاء في الوطن العربي، على حد وصف البيان.
 
وأضاف أن القناة تحمل في مضمونها باقات وبرامج متنوعة سياسية، ثقافية، اجتماعية، وهي امتداد لإذاعة بندر عدن.
 
ويُدير القناة الإعلامي رأفت رشاد، وهو ذاته مدير إذاعة بندر عدن والتي انطلقت في عدن قبل أشهر على أنها إذاعة مجتمعية وفنية، وقبلها كان يُدير مكتب قناة بلقيس في عدن.
 
وعلَّق الكثير من نشطاء الانتقالي الجنوبي عن انطلاق القناة وإدارتها من الإعلامي رأفت، والذي اعتبروه اختراقاً إصلاحياً للمجلس الانتقالي الجنوبي.
 
وظلت مخرجات إذاعة بندر عدن بعيدة عن التجاذبات السياسية منذ أن انطلقت مطلع العام الجاري، إلا أنها بدأت أمس الثلاثاء بأولى نشراتها الإخبارية والتي دشنتها بتغطية نشاطات المجلس الانتقالي الجنوبي، واصفةً عيدروس الزُبيدي بالرئيس.