[ الملك سلمان خلال استقبال صلاح نجل المغدور جمال خاشقجي ]
لفت رواد مواقع التواصل الاجتماعي النظر إلى هيئة صلاح نجل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول، وذلك خلال استقبال الملك سلمان بن عبد العزيز لأفراد من عائلة خاشقجي وتقديم التعازي لهم.
فقد قال الكاتب الصحفي الدكتور علي باكير في تغريدة على تويتر "انظروا إلى ثياب صلاح وخاصة في الدائرة الحمراء"، مشيرا إلى أنه من غير العادة أن يجري شخص لقاء بحالة الثوب الذي يرتديه صلاح.
وتابع باكير أن ذلك يعني "إما أنهم استعجلوه في الحضور لخدمة العلاقات العامة، وإما أنه تشاجر معهم قبل أن يجلبوه".
وأيده في ذلك الكاتب حسن حسن الذي قال إن ذلك قد يعني أن صلاح لم يجد وقتا للتهيؤ للقدوم إلى القصر، وإلا فإن ذلك سيكون أمرا غريبا.
مراسل صحيفة ديلي تلغراف الخاص بالشرق الأوسط راف سانشيز كتب أن نجل خاشقجي استدعي للقصر لمصافحة رجل متهم بقتل والده.
الكاتب الصحفي خير الدين الجبري قال في تغريدة "إن الصورة تشرح نفسها، الخوف في عيون القاتل، والنار في عيون ابن المقتول.. هذا المشهد الموجع لصلاح يذكرني بما قاله يومًا الشاعر توفيق زياد:
برودة الجليد في أعصابنا، وفي قلوبنا جهنم حمرا".
المغرد روت راديكال يقول إن الشاب يبدو خائفا جدا، هل أجبروا العائلة على القيام بذلك لصالح ولي العهد محمد بن سلمان؟
المغرد تحت اسم "مطبات"، كتب "شوف يده كيف مرتخية وهو يصافح غصبا عنه (قاتل والده) عقله الباطن رافض أن يسلم عليه ويصافحه ويصفح عنه.. ابن القتيل مجبور أمام الإعلام أن يصافح القاتل.. (قمة القهر والذل)".
الكاتب الصحفي القطري عبد العزيز آل إسحاق قال في تغريدته "وكأني أرى صلاح بن جمال خاشقجي يقرأ في قلبه: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا".