أفضى اجتماع عقدته قيادات عسكرية ومدنية في مديريتي مقبنة وجبل حبشي إلى إنشاء لجنة إسناد مجتمعية بهدف مساندة قوات الجيش في قتالها لمليشيات الحوثي بجبهتي مقبنة والقوز غرب محافظة تعز.

واتفق المجتمعون على تسمية أعضاء اللجنة وتوزيع المهام فيما بينهم ووضع خطة العمل تمهيدا للبدء في المهمة الموكلة إليها.

وقال قائد جبهة مقبنة العقيد مفضل الحميري، إن اللجنة المشكلة ستسعى إلى حشد الدعم الشعبي ماليا وعينيا لمؤازرة قوات الجيش في دحر المليشيات الحوثية وفق آليات منظمة وشفافة وبصورة عملية تلبي الاحتياجات الفعلية لجبهات القتال.

وأضاف أن اللقاء هدفه توحيد الصفوف وتعزيز الحشد الشعبي في جبهات القتال لاستكمال تحرير المنطقة التي تعرضت للتدمير وما زالت من قبل المليشيات الحوثية.

وأشار إلى أن مليشيات الحوثي أقدمت على زرع كمية كبيرة من الألغام مما أدى إلى إصابة عدد من الأطفال والنساء بجروح بالغة.

وأوضح الحميري أن المليشيات الانقلابية كثفت من هجماتها على مواقع الجيش الوطني في جبهتي الأشروح ومقبنة بهدف التقدم والوصول إلى جبل عزان المطل على منطقة بني بكاري وإحكام الحصار على المنطقة، مؤكدا أن أبطال الجيش أفشلوا تلك المحاولات بعد عامين من المعارك المستمرة.

وطالب الحميري محور تعز بالاستمرار في تعزيز الدعم العسكري لجبهة مقبنة التي تشهد يوميا أكثر المعارك ضراوة منذ سنتين.

من جهته قال قائد جبهة الأشروح، عبد الرحمن البكاري، إن هناك تنسيقا دائما بين الجبهتين وإن المديريتين تواجهان مصيرا مشتركا.

 وأعرب عن ثقته بأبناء المنطقتين في الحشد والإسناد الشعبي لقوات الجيش لاستكمال عملية التحرير، مؤكدا أن الأيام القادمة ستحمل بشائر خيرة لأبناء المديريتين خصوصا النازحين منهم أو القابعين تحت رحمة المليشيات الكهنوتية.