[ جهود لمحاولة استئناف تصدير الغاز من اليمن ]
قالت مصادر مطلعة في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال ،إن الوضع الأمني المضطرب في محيط محطة بلحاف لتصدير الغاز، يعيق عودة توتال الفرنسية وبقية الشركات إلى اليمن لاستئناف إنتاج الغاز الطبيعي وتصديره.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" أن توتال لن تخاطر بالعودة على المدى القريب نتيجة سيطرة قوات شعبية من الحركة الداعية لانفصال جنوب اليمن، على منشآت التصدير في محطة بلحاف بمحافظة شبوة.
ويدير مشروع الغاز اليمني تحالف من شركات عالمية بقيادة توتال، التي تملك 40% من المشروع، فيما تملك شركة "هنت" الأميركية 17.22%، كما يعد أحد أضخم المشاريع الصناعية في اليمن، حيث تقدّر كلفته بنحو 4 مليارات دولار، وطاقته الإنتاجية 6.9 ملايين طن من الغاز المسال سنوياً.
في السياق، عقد قادة عسكريون موالون للحكومة الشرعية في العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء الماضي، لقاءات مع مسؤولين من شركة توتال بشأن مشروع الغاز الطبيعي.
وقالت الصحيفة، أن اللقاء سيتم يوم الأحد المقبل، وبموجب ترتيبات مسبقة، والهدف إقناع الشركة الفرنسية باستقرار الوضع الأمني في حقول الغاز ومحطة التصدير.
وأعلنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، في 14 إبريل/ نيسان 2015، حالة القوة القاهرة في مرفأ التصدير وحقول الإنتاج، مقررة إجلاء موظفيها من المحطة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.